مدار الساعة - أُدرج فن "السدو" للنسيج التراثي على لائحة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، في إنجاز سجلته جمعية "السدو" الحرفية الكويتية، واعتُبر إثراء للحياة الثقافية.
ويهتم "بيت السدو" -وهو بيت تراثي كويتي أُسس عام 1979 ليحافظ على صناعة السدو التقليدية التي تشمل نسيج وحياكة الصوف وصناعة الخيام وبيوت الشعر- بالحفاظ على الفن التراثي من الاندثار، إلى جانب محاولة "عصرنته" بإدخال تقنيات حديثة عليه.
والسدو شكل من أشكال النسيج يخصص لإنتاج إكسسوارات الزينة للإبل والخيول، حيث يقوم رجال البدو بجز صوف الخراف والإبل والماعز، ثم يُنظَّف الصوف لتقوم النساء بإعداده.
بعدها يتم غزل خيوط الصوف على مغزل، ثم يصبغ وينسج على النول باستخدام طريقة النسج السائدة، وتوجد ألوان متنوعة كالأسود والأبيض والبني والأحمر، وذلك بالإضافة إلى وجود تصميمات هندسية مميزة عند غزل الصوف.
ثم يتجمع النساجون في مجموعات صغيرة ويقومون بالغزل والنسج وتبادل أخبار العائلات، وفي بعض الأحيان يقومون بالإنشاد أو قراءة الشعر.
المصدر : الجزيرة