مدار الساعة - شهدت الصين ارتفاعاً بـ 43.1% لوارداتها في أبريل (نيسان) الماضي على مدى عام، ولكنه يفسر بغياب أسس مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي عندما كان الاقتصاد الصيني مصاباً بشلل كبير بسبب الوباء ك، حسب أرقام رسمية.
ويشكل هذا الارتفاع أسرع وتيرة نمو مشتريات الصين منذ 2011، وقبل عام مثلاً تراجعت الواردات بـ 4%.
وتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت وكالة الأنباء المالية بلومبرغ آراءهم، زيادة أكثر بقليل من 44%، ففي مارس(أذار) الماضي، ارتفعت الواردا 38.1% على مدى عام، بسبب شراءات ضخمة للرقائق الإلكترونية وغياب الأساس الضعيف للمقارنة مع العام الماضي.
ومن جهة أخرى، شهدت مبيعات المنتجات الصينية في الخارج زيادة بـ 32.3% على مدى عام في الشهر الماضي، وهي نسبة أعلى بكثير من توقعات المحللين الذين تحدثوا عن 24.1%.
وفي الفترة نفسها من العام الماضي، تراجعت صادرات الصين 17.2% بعد إجراءات إغلاق البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا.
ومع ذلك، سمح التحسن التدريجي في الظروف الصحية اعتباراً من ربيع 2020، للصين بالعودة إلى مستوى النشاط لما قبل الوباء في نهاية العام الماضي.
وبلغ الفائض التجاري للصين في أبريل (نيسان) الماضي 42.85 مليار دولار (35.5 مليار يورو)، مقابل 13.8 مليار دولار (11.6 مليار يورو) قبل هر واحد.
