مدار الساعة - كشفت تقارير إخبارية أن الجيش الجزائري أطلق النار على جماعة من ساكنة المخيمات شرق الرابوني وقتل اثنين، منهم المدعو سعيد أحمد سالم الرحيلي.
وقد فارقت الضحيتان الحياة في المستشفى العسكري بتندوف على إثر الجروح التي أصيبتا بها ، فيما لازال الفرد الثالث الذي تعرض لإطلاق النار تحت المراقبة الطبية.
أفراد الساكنة الذين تعرضوا لإطلاق النار من طرف الجيش الجزائري هم من المنقبين عن الذهب.
وفي سياق ذي صلة، يشار إلى أن الشبان الصحراويين، تحت وطأة البطالة، يمتهنون منذ سنوات على نشاط التنقيب اليدوي عن الذهب قرب منطقة “غار اجبيلات “جنوب الجزائر، حيث تنهار عليهم حفريات التنقيب في مواقع ليس فيها فرق للإغاثة، بالاضافة الى مطاردة الجيش الجزائري و اطلاق النار عليهم.
ويعيد هذا الحادث المأساوي إلى الأذهان الذكرى الحزينة التي حدثت في أكتوبر 2020 حين أقدمت دورية تابعة للجيش الجزائري على حرق منقبين صحراويين من محتجزي مخيمات تندوف جنوب منطقة عوينة بلكرع.