مدار الساعة - تشهد أسواق محافظة إربد حركة تجارية نشطة، وازدحاما كبيرا خلال الساعات المسموح فيها بالتسوق وشراء احتياجات ومستلزمات العيد المختلفة، وذلك مع دخول العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وقال تجار في سوق محافظة إربد، إن الأسواق تشهد حركة تجارية نشطة وبخاصة قطاع الألبسة المخصصة للأطفال الصغار خلال ساعات الصباح الباكر وحتى الساعة الخامسة عصرا، مطالبين الحكومة بالسماح لهم بفتح الأسواق بعد الإفطار ليتمكن المواطنون من شراء احتياجات العيد لأبنائهم.
واوضحوا أن ارتفاع درجات الحرارة وساعات الصيام الطويلة ودوام الموظفين جميعها أسباب تحول دون تمكن الكثيرين من شراء احتياجاتهم خلال فترة النهار.
واكد الكثير من تجار سوق إربد أن ساعات المساء تسهم وبشكل كبير في تنشيط الحركة الاقتصادية وبخاصة قبيل عيد الفطر المبارك، مشيرين الى أنهم يحصلون على مردود مادي جيد خلال هذه الأيام بعد ركود تجاري استمر لشهور طويلة نتيجة الحظر وانتشار وباء كورونا.
وبين صاحب أحد محلات الألبسة أن المواطنين يقبلون على شراء الملابس والأحذية بكثافة في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، مشيرا الى أن أسعارها في متناول يد الجميع وتتفاوت أثمانها بين محل وآخر بحسب نوعيتها وجودتها.
وبين المواطنون أن الأسواق التجارية قد عانت من الركود خلال شهر رمضان الحالي والأشهر الماضية، وذلك بسبب تواضع الدخل لدى الكثيرين منهم، وصرف معظم رواتبهم على السلع الغذائية خلال الشهر الفضيل، حيث تتركز غالبية المصاريف على تأمين الاحتياجات والسلع الغذائية خلال شهر رمضان، والتي شهدت معظمها ارتفاعا على أسعارها وبشكل لافت خلال هذا العام.
وأشاروا الى أن الاوضاع الاقتصادية للمواطنين وثبات الرواتب خلال الأشهر الماضية دفع المواطن لشراء الاحتياجات الاساسية والابتعاد عن الكماليات وشراء الملابس، إضافة الى تخوف العديدين من النزول للأسوق خلال هذه الأيام التي تشهد إكتظاظات وإزدحامات في بعض المحال التجارية، الأمر الذي منع الكثيرين من عمليات التسوق خوفا من إنتشار العدوى ووباء كورونا بين المواطنين.
(بترا)