مدار الساعة - يحتفل المسيحيون في الأردن، الأحد بعيد الفصح المجيد حسب التقويم الشرقي، تزامنا مع العودة إلى الصلاة في الكنائس بعد انقطاع دام قرابة شهرين بسبب ظروف فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد.
ووفق بيان صادر عن مجلس رؤساء الكنائس، فإن فتح الكنائس في أحد الفصح المجيد خلال الفترة الصباحية لغاية الساعة 11 صباحا.
"الأسبوع العظيم المقدس تتم الصلوات كما هي محددة في كل كنيسة على حسب العادة ضمن الساعات المسموحة للتجول التزاما بقرار الحظر الجزئي"، وفق البيان
وشدد مجلس رؤساء الكنائس في الأردن على ضرورة الالتزام بجميع التدابير والإجراءات الوقائية، والتعاون التام مع القرارات الصادرة عن الجهات المُختصة بساعات الحظر المُقررة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به عيد الفصح أسبوع الآلام، وهو يوم دخول السيد المسيح عليه السلام إلى مدينة القدس، وفيه استقبله الأهالي بالسعف والزيتون.
وتدفق مسيحيون أرثوذكس على كنيسة القيامة في القدس المحتلة السبت لحضور احتفال انبثاق النور المقدس (سبت النور) وفاقت أعدادهم بكثير ممن حضروا في العام الماضي بعد تخفيف قيود فيروس كورونا.
واحتفال انبثاق النور المقدس الذي يرمز لقيامة المسيح عليه السلام، واحد من أبهى احتفالات موسم عيد القيامة الذي يحضره في العادة كثير من الزوار.
ولم يتمكن الأردنيون المسيحيون العام الماضي من الاحتفال بأحد الشعانين وعيد الفصح، حيث فرضت جائحة فيروس كورونا المستجد حظر تجول طويل، وجرى الاكتفاء ببث صلوات عبر شاشات التلفاز ومنصات التواصل الاجتماعي.