انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

بزادوغ تكتب: اجتياز أزمة منتصف العمر بدون خسائر

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/01 الساعة 20:49
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كتبت: د. رولا عواد بزادوغ*

ظهرت عبارة "أزمة منتصف العمر" لأول مرة حينما استخدمها خبير ومحلل نفسي واداري- كندي- إليوت جاك - عام 1965، ثم استُخدمت على نطاق واسع من قبل علماء وخبراءالنفس والإدارة؛ وتشير تلك الأزمة إلى المتغيرات التي تحدث للإنسان في الفترة الانتقالية إلى مرحلة النضوج، خلال هذه الفترة، يقوم الشخص بتقييم حياته: ماذا فعل؟ وماذا كان يريد أن يفعل؟ وماذا عليه أن يفعل الآن؟
ومن الجدير بالذكر أن أزمة منتصف العمر لا تفرق بين الرجال والنساء؛ فكلاهما يمر بها. تدور أزمة الذكور حول طموحهم وإثبات إنجازاتهم لمن حولهم، أو البحث عن العاطفة السريعة الغير ملزمة وتغيير الحياة كما النساء بالإضافة إلى أنهن يملن دوماً للاعتناء بأجسامهن وشكلهن الظاهري، وتعويض الطفرة العمرية بشخصية شابة وروح متألقة للجنسين.
لكن يجب علينا أخذ هذه الأزمة على محمل الجد لأن أزمة منتصف العمر تأخذ أشكالاً عدة، وتتدرج من معتدلة إلى خطيرة، وقد تؤثر على الصحة والحالة الاجتماعية، والرفاهية والنواحي المالية.
علماً بأنها لا تصيب 100% من الأشخاص لكن؛ الجميع معرض للمرور بأزمة منتصف العمر، فهل يمكن النجاة منها؟
النجاة من أزمة منتصف العمر أمر ممكن جداً، إذا انتبهنا للعلامات واعترفنا بأعراضها، فتسهل علينا حينها معالجتها عند حدوثها.
أعراضها:
1- عدم تعرفك على نفسك: أن تجد شخصاً آخر في المرآة؛ تغير بالملامح، ظهور الشيب، وجه شاحب، معالم جسد غريبة الشكل؛ القول "هذا ليس أنا".
2- تغييرات جذرية: في طريقة التفكير، العادات، واتخاذ القرارات الاندفاعية، وتقلبات المزاج الحادة.
ربما تشمل تلك التغييرات علاقات عاطفية، أو استقالة من العمل، والبحث عن شغف قديم، والسفر لأماكن كانت حلما ذات يوم.
3- نظام حياة صحي: واتباع أنظمة غذائية صارمة، وممارسة الرياضة، والبحث عن عمليات تجميل و/أو تخسيس.
4- عصبية، وحساسية زائدة، وغضب غير مبرر.
5- منح الإنفلات الغير مبرر للجسد: إذ تخلع بعض السيدات الحجاب، أو يشتركن في دورات للرقص، بالإضافة إلى المشاركة في سباقات الدراجات -رجال و/أو نساء- والحرص على المشاركة في الأنشطة البدنية المختلفة.
6- الإتفصال النفسي عن الأسرة، ولا تستطيع الاستمتاع معهم، ولا تستطيع التأقلم مع أفكارهم ومواقفهم، فتبحث عن الحرية بعيداً عنهم، وتعد هذه من (((أخطر العلامات))).
7- الاكتئاب.
8- لوم الآخرين على إيذائهم السابق أو الحالي.
نصائح للتعامل مع الأزمة:
1- الاعتراف بالأزمة والتغييرات التي تحدث فيها يمكن أن يساعد في إيجاد سبل للخروج منها بأقل الخسائر الممكنة.
2- التفكير الناقد (دوزان الفكر) قبل اتخاذ أي قرار مفاجئ وأي تغييرات جذرية.
3- عدم التردد في الحصول على المساعدة، خاصة إذا كنت تعاني من اكتئاب أو إحساس بالذنب أو اللوم، ولا تتردد في العلاجات السلوكية.
٤- تحرك خارج منطقة الراحة الخاصة بك، وخض تجربة نشاط جديد أو سفر أو تطوع في أنشطة خيرية.
5- ضع أهداف جديدة، ولا تتردد في مشاركتها مع أصدقائك وأحبائك.
6- ممارسة الرياضة والالتزام بحياة صحية، يمكن أن يشعراك بتحسن وتعود من جديد لحب الشخص الذي أنت عليه.
*مختصة في الهندسة البشرية
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/05/01 الساعة 20:49