كاتب مصري: المئوية قصة نجاح جسدها الأردنيون وقيادتهم

وأكد، في مقاله الذي حمل عنوان "مئوية الدولة: قصة نجاح وسط التحديات"، أن الملك عبدالله الثاني قاد الدولة الحديثة واستطاع أن يضع بصمات واضحة في ترسيخ أسس وقواعد المملكة الأردنية الهاشمية.

وأضاف أن الدولة الأردنية اليوم وهي تحتفل بمئويتها تعتبر ركيزةً مهمةً في المشروع العربي، ولها دورها المحوري في هذه المنطقة التي تشهد أطول صراع، وهو الصراع العربي الفلسطيني.

ورأى أن مئوية الدولة الأردنية تكتسب أهمية كبرى تذكّر شباب العالم العربي والشباب الأردني ببناء وتاسيس الدولة في هذا الموقع الاستراتيجي، وأن الدولة الأردنية عاشت بحكمة قيادتها، على حبل مشدود، لتبقى صامدة مع الملك عبدالله الثاني الذي يحمل اسم جده المؤسس.

وقال إن الدولة الأردنية استمرت ونجحت وانتصرت على كل من حاول زعزعة استقرارها، وإن الملك عبدالله الثاني استطاع أن يقود الدولة في بناء سياسي واقتصادي يوصل إلى (100) عام من البناء في مسيرة خالدة لمستقبل أكثر اشراقاً.

وختم مقالته بالقول إن الأردن، وهو يبدأ قرناً جديداً ثانياً مع الملك عبدالله الثاني، يتطلع للازدهار ومواصلة دوره الإقليمي والمحوري العربي، ومواصلة البناء والفخر بالأردن الشقيق.