مدار الساعة - شهدت البرازيل انخفاضاً في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وكذلك حالات الوفيات ومعدلات إشغال أسرّة وحدات العناية المركزة للبالغين في الأسبوع من 24-18 أبريل (نيسان)، ولكن البيانات لا تزال عند مستويات حرجة.
وأشار باحثون إلى أن الوضع الحالي قد يمثل تباطؤاً في انتشار الجائحة ، لكنهم حذروا من أن المرونة دون رقابة صارمة على تدابير التباعد الاجتماعي قد تؤدي إلى إعادة البلاد لمعدل تسارع انتقال المرض، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء عن النشرة الوبائية المنشورة على الموقع الإلكتروني لمعهد فيوكروز للأبحاث.
ونقلت بلومبرغ عن فيوكروز القول إن العاصمة البرازيلية و 10 من الولايات تعاني من معدل إشغال لوحدات العناية المركزة بلغ أكثر من 90%.
وأوضح المعهد أنه في غضون الأسبوع من 24-18 أبريل (نيسان)، ارتفع معدل الوفيات من 2% في نهاية عام 2020 إلى 4.4% حالياً.
