مدار الساعة – قال نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب إن القطاع الفني كان احد اكبر المتضررين من جائحة كورونا.
وأضاف في تصريح خاص لمدار الساعة: جائحة كورونا ارخت بظلالها على كافة القطاعات ومن بينها القطاع الفني التي لا زالت حتى الان ترزح تحت وطأة الضرر الدائم من الوباء.
حديث الخطيب جاء بعد أن أوقفت النقابة الصرف من جميع صناديقها.
الخطيب قال لمدار الساعة ان النقابة تعتمد بصناديقها على استيفاء الرسوم على كل من يمارس الفن على الساحة الأردنية، مشيرا الى انه وبسبب الجائحة ولإغلاق السياحة لم يدخل صناديق النقابة أي قرش منذ شهر 3 من العام الماضي.
وقال: إن باب الرسوم بالإضافة الى رسوم الأعضاء هما الموردين الوحيدين للنقابة، وقد اغلقا في ظل جائحة كورونا.
وتابع قائلا: كان في صناديق النقابة رصيد من المال جرى صرفه خلال العام والثلاثة اشهر الماضية، ومن هنا اتخذ مجلس النقابة قراره الصعب بوقف صرف التقاعد والتأمين الصحي للاعضاء.
وأوضح ان نظام التقاعد استمرنا بالدفع على 103 من الزملاء، حيث ان نصفهم ممن توفوا وتركوا زوجاتهم أو ايتاما والباقي متقاعدين، لكن النقابة أصرت على ان تدفع حتى لم يعد في صناديقها ما تدفعه
وأضاف ان النقابة كانت تراهن على انتهاء تداعيات الجائحة لكن الامر طال، لافتا الى ان ما كانت تملكه النقابة 480 الف دينار جرى صرفهم على التقاعد والتأمين الصحي.
وقال: الرواتب تتراوح من 200 يدنار الى 360 دينار، إضافة الى التأمين الصحي من الدرجة الأولى.
ونوه الى ان النقابة تنفق على أكثر من 3 الاف شخص في التأمين الصحي او التقاعد.
واكد على ان معظم الأعضاء لا يستطيعون دفع اشتراكاتهم بسبب الظروف الوبائية التي المت بالوسط الفني الذي يكاد يكون بلا عمل.
وقال: لم نوقف اشكال الصرف من الصناديق وحسب بل أوقفنا كافة اشكال الصرف سواء على النقيب او اللجان، وأي مصروفات أخرى.
واشتكى الخطيب ان النقابة خاطبت منذ عام حكومة عمر الرزاز كما خاطبت الحكومة الحالية لكن من دون جدوى.
وأكد على ان ازمة الفنانين الأردنيين مركبة، ولم نجد لها إجابة لدى الجهات الرسمية حتى الان.
