مدار الساعة - تشهد القطاعات والفعاليات الرياضية في المملكة ركودا كبيرا، بسبب تداعيات جائحة كورونا، قبل أن يأتي شهر رمضان، ويسهم بتراجع الفعاليات والأنشطة في مختلف الألعاب بدرجة كبيرة.
وتقلصت الفعاليات الرياضية المحلية في الأيام الحالية، بسبب اغلاق المرافق الرياضية وايقاف المباريات، بسبب جائحة كورونا، قبل أن يحل شهر رمضان، ويتسبب في تقليص الأنشطة والفعاليات التي من الصعب ممارستها في اجواء كورونا والصيام.
وتشهد القطاعات الرياضية حاليا حالة من الركود غير المسبوق، باستثناء كرة القدم التي تواصل برامجها ومبارياتها، ضمن بروتوكول صحي مشدد.
وأكد رياضيون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الأنشطة الرياضية تراجعت بشكل تدريجي خلال الجائحة، ليأتي شهر رمضان ويسهم بتراجعها بشكل ملحوظ، لصعوبة اجراء المباريات أو التدريبات التنافسية خلال نهار رمضان.
وأكد أمين سر اتحاد التايكواندو فيصل العبداللات، غياب الفعاليات والانشطة في هذه المرحلة بسبب جائحة كورونا، وبسبب حلول شهر رمضان المبارك الذي من الصعب اجراء فعاليات رياضية خلاله.
وأضاف ان نهار رمضان الحار في هذه الأيام، انضم إلى جائحة كورونا، لحجب الانشطة الرياضية، متمنيا أن تشهد الأيام القليلة المقبلة، انفراجا وعودة آمنة للقطاعات والفعاليات الرياضية.
واوضح رئيس اتحاد كرة اليد الدكتور تيسير المنسي، أن تزامن شهر رمضان مع جائحة كورونا، حد كثيرا من الانشطة الرياضية، ولاسيما على الصعيد التنافسي.
وقال المنسي أن ظروف كورونا لعبت دورا كبيرا في ايقاف الانشطة أو تقليصها، ليتزامن ذلك مع حلول شهر رمضان الذي لعب دورا ايضا في تراجع الفعاليات، معبرا عن تفاؤله بقدرة الرياضة الأردنية على العودة إلى سابق عهدها قريبا.
المدرب الوطني لكرة القدم اسامة قاسم، اعترف بتأثيرات كورونا على الرياضة الأردنية، وخصوصا فيما يتعلق باغلاق الملاعب والصالات، ما تسبب بتراجع الفعاليات والانشطة باستثناء دوري كرة القدم للمحترفين الذي يواصل منافساته، مضيفا "طبيعة شهر رمضان، وصعوبة اجراء الفعاليات في ساعات النهار، تزامن مع جائحة كورونا، ليتسبب في تقليص الحركة الرياضية بشكل لافت وغير مسبوق".
-- (بترا)