انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة شهادة جاهات واعراس الموقف مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

الشيخ عكرمة صبري: الوصاية الهاشمية وفرت حماية للمسجد الأقصى

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,قطاع غزة,الضفة الغربية
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/22 الساعة 23:26
حجم الخط

مدار الساعة - أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أنه تم تزيين منازل وبيوت القدس، وتم تزيين الأراضي العربية عام 1948، وفور اعلان شهر رمضان توافد الآلاف إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة التراويح، وهو ما لم يرق للاحتلال الذي قام بقطع أسلاك سماعات المسجد الأقصى.

وقال في تصريحات عبر تقنية سكايب لبرنامج صالون حياة الذي يقدمه الزميل محمد سلامة اليوم الخميس، إن المقدسيين يهتمون بالافطارات الجماعية بساحات المسجد الأقصى، وتنتشر الموائد والأسر في رحاب المسجد الأقصى، اضافة لاجتماع الأسر في باحات الأقصى لتناول الافطار والمكوث لأداء صلاة التراويح في المسجد.
وأضاف أن قرار منعه من السفر يأتي لأنهم لا يريدون لاحد أن يتحدث عن انتهاكاتهم وفضائحهم في الخارج ولكن وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة سهلت هذا الأمر والقرار هو بحد ذاته غير انساني، لافتاً إلى أن هناك اقبال كبير على أداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى أكثر من يوم الجمعة.
وبين أن هناك محاولات للاحتلال لوضع طابع يهودي على المدينة المقدسة، والاحتلال مضطرب فهو سارق ويقوم بأفعال غير موزونة وقانونية لأنه سارق ، فهم يريدون اثبات حكمهم للاحتلال وهناك فرق بين الحكم والاحتلال، فالاحتلال لا يمكن اقرار أي عمل يقومون به ولن يكسبهم أي حق في المدينة.
وأشار إلى أنه ثابت ومرابط في المسجد الأقصى، والاحتلال لا يدرك مدى تعلق المقدسيين العقدي والايماني بالمسجد الأقصى، فهو جزء من كيانه وهو جزء من كيانهم، والاندفاع عفوي وايماني بتعلقهم بالأقصى.
وأكد أن صفقة القرن اعداد صهيوني وليس أمريكي وتم تسويقها في أمريكا من قبل اللوبيات الصهيونية هناك، والاحتلال مستمر بتنفيذ الصفقة خطوة بخطوة دون اعلان لأنه لو أعلن لوجد معارضة شديدة حول العالم، فهناك ملياري مسلم حول العالم يحب فلسطين لوجود الأقصى بها، والاحتلال يحاول استهداف الأقصى لقطع علاقة العرب والمسلمين بفلسطين، ولكن كلما ازدادت المخاطر حول الأقصى زاد الالتفاف حوله.
ودعا لترويج الرواية الاسلامية عن المسجد الأقصى، وليس الرواية الاسرائيلية، وهناك تقصير بنشر الرواية الاسلامية في العالم.
الشيخ عكرمة صبري أكد أن الأردن أحبط المشروع التهويدي لمدينة القدس، والتهويد الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم ينجح به بسبب المواقف الأردنية والفلسطينية، فالأردن يعلم أن تنفيذ المخطط الصهيوني وبسط السيادة الصهيونية على القدس قد يؤدي لرفع الوصاية الهاشمية من القدس، والوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى تمنحه حماية قانونية وتمنع التدخلات الصهيونية بالمسجد الأقصى.
وعن حي الشيخ جراح، قال قام الأردن بتزويد المحامين بالوثائق المطلوبة من أهالي الحي وهي مختومة رسميا من الحكومة الأردنية ومصدقة ومختومة، حيث لم تكن كذلك في خمسينات القرن الماضي، والوثائق الأردنية ساهمت بضحد المزاعم الصهيونية حول ملكية الأرض.
وأضاف أن هناك محاولات لابطال تسريب 3 عقارات فلسطينية بسلوان.
وبين أنه عند حمل السلاح في القدس وترك الناس يحملون السلاح سيؤدي لزيادة في الانفلات وجرائم القتل، ولن تقوم سلطات الاحتلال بمحاسبة المجرمين وتسمي الملف بأنه ضد مجهول، فيما تقبض مباشرة على المعتدي على أي يهودي.
وأشار إلى أن الحروب الداخلية في البلدان العربية تؤذي فلسطين ولها أثار سلبية عليها، فلا يمكن انتصار أي مختلف عن الآخر بين الأشقاء في الصراع الداخلي.
وأعرب عن أمله بنجاح الانتخابات الفلسطينية التي ستجري في الفترة المقبلة.
وشدد على أن الاحتلال استغل كورونا لتفريغ البلدة القديمة من الفلسطينيين، وهناك اختلاف بالتعامل ما بين القدس الشرقية والقدس الغربية.
وأكد أن أعداد المصلين في المسجد الأقصى تتزايد وهناك اسناد من عرب 48 اقتصاديا وتجاريا، واغلاق قطاع غزة والضفة الغربية أدى لعدم وصول مصلين منها إلى المسجد الأقصى.
ولفت إلى أن أهالي 48 يقسمون قدومهم إلى المسجد الأقصى فكل ما يحدث هناك تجدهم يقفون به، وكان آخر تحركاتهم في موضوع حي الشيخ جراح.
وأكد أن هناك اجراءات وقاية يتم اتخاذها خلال أداء صلاة التراويح في المسجد الأقصى من لبس كمامة وتباعد واصطحاب سجادة صلاة، ومنذ ظهور وباء كورونا حتى الآن لم تحدث أي اصابة بكورونا من داخل الأقصى لوجود الاحتياطات اللازمة والتعقيم المستمر.
وشدد على أن اغلاق الأقصى لن يتكرر وسيبقى مفتوحاً لأداء الصلوات.
ووجه 3 رسائل، الأولى للشعب الفلسطيني قال بها: شعب اصيل له كرامة وعزة يبحث عن مستقبل زاهر وعزة ولديه نخوة مساعدة وغيرة على المقدسات، والتوحد وعدم الاختلاف"، والرسالة الثانية للأمة العربية: القدس ليست لأهل فلسطين بل لجميع العرب والمسلمين وشأنها شأن القدس ومكة المكرمة والمدينة المنورة وسيتم محاسبة كل مقصر بحق القدس وعليهم ترك الخلافات لأن القدس توحد ولا تفرق، فاتفاق الجميع يجب أن يكون نحو القدس.
وعن الأردن، قال هو البطين الثاني بالنقلب والرئة التي تتنفس منها فلسطين، والعلاقة بين البلدين تاريخية ومتجذرة ونهر الأردن جامع وموحد، وهناك عائلات من نابلس في السلط وعائلات من الخليل في الكرك، ولا يوجد انفصال بين القطرين.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/22 الساعة 23:26