انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

استقالات بسرعة البرق.. ظاهرة جديدة في تاريخ المسؤولية في الأردن.. ما الذي يجري؟

مدار الساعة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/22 الساعة 10:54
حجم الخط
مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون المحلية - في الأردن انفجرت ظاهرة غريبة، باستقالة المسؤولين، بسرعة البرق. استقالات يفاجأ بها الرأي العام. أحيانا تكون متوقعة، وفي الغالب غير متوقعة.
هذا ما انتهى إليه وزير الصحة الأسبق سعد الخرابشة: استقال من لجنة الأوبئة. فهل كان حلا؟
ربما. وربما أخطأ في خطوته. حكم يقضيه الرأي العام عموما، أما نحن، فنرى غير ذلك.
أكلما واجهت مسؤول عقبة يقدم ورقة في اعلاها مكتوب: استقالة!
كأن الاستقالات باتت النافذة التي يخرج منها المسؤول بعد أن تواجهه عقبة يصعب عليها حلّها.
حتى لا نظلم الخرابشة، فإن ما يبدو عليه الامر انه وزملاءه واجهوا عقبة كأداء في طريقة أداء المنظومة الرسمية بأسرها خلال جائحة كورونا. الرجل لم يحتمل ان جلس على الطاولة من دون ان يكون له رأي مسموع. فاستقال. ولكن من جديد. هل هذا هو حل؟
من قال إن المهمة ستكون سهلة. هي أكثر من صعبة. والصحيح أن من يستطيع أن يُسهبُ في هذه العقبات، على سبيل المثال، هو وزير العمل الدكتور معن القطامين. وهو أيضا استقال. واستقال غيره. لكأنها باتت ظاهرة.
لا تتوقعون منا أن يكون لدينا إجابة على سؤال: هل هو حل مجد أن يستقيل المسؤول في حال تعرّض لعقبات خلال عمله؟
لكن ربما بات وجيها فتح نقاش حول الظاهرة، لعلنا نجد لها إجابة ناجعة.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/22 الساعة 10:54