مدار الساعة - أعلن نادي الجزيرة تجميد نشاطه الرياضي احتجاجه بما وصفه بالظلم التحكيمي وايضا بقرارات لجنة المسابقات والأحداث التي جرت عقب نهائي كأس الاردن الذي أقيم الاربعاء وانتهى لمصلحة الفيصلي بفارق الركلات الترجيحية.
وأعلن الجزيرة تجميد نشاطه حتى تحقيق مطالبه التي عرضها في بيان صدر عنه الخميس وتاليا نص البيان:
ونحن نتفيأ ظلال الأستقلال ويوم من أيام الأردن العزيز نرفع أسمى أيات التبريك وعنوان صادق من قلوب المحبين في الوطن الغالي أبناء وبنات الوطن أبناء الجزيرة لجلالة سيد الأوطان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظ الله ملكه ورعاه وبقلوب مؤمنة ووفية لتراب الوطن والذي يحتضن كل أبناء وبنات الوطن.
وهانحن اليوم نبارك جهود فارس من فرسان بني هاشم سمو الأمير علي بن الحسين على أنجازات أضاءت سماء الأردن يراها القاصي والداني في مسيرة الرياضة الأردنية, ويشار أليها بالبنان نحو سموه.
الأردن حصن حصين لا يظلم فيه أحد ميزان العدل والعدالة ومن هنا نناشد سمو الأمير علي أن يقف معنا في رفع ما ألحق بنا (نادي الجزيرة الرياضي) من غبن وهضم للحقوق لهذا النادي العماني الأردني العربي المنتمي لعروبته ووطنه, والذي قدم عبر مسيرته التي تمتد الى أجيال منذ سبعين عاما للأردن ومسيرته الرياضية.
نناشد اليوم سموه برفع الظلم والحيف والغبن الواقع على هذا النادي وأليكم بعضا مما جرى وبخاصة في موسم ٢٠١٦/٢٠١٧ والذي أقدمت عليه اللجان التي تعمل تحت مظلة أتحاد كرة القدم:
- الظلم الوقع على نادي الجزيرة من قبل لجنة الحكام والمتمثل فيما يأتي:
١. أدارة مباراة الجزيرة مع شقيقه نادي سحاب في أياب الدوري حيث أكدت لجنة الحكام ثبوت الظلم اتجاه الجزيرة بعدم احتساب ركلتي جزاء صحيحتين لنادي الجزيرة.
٢. أدارة مباراة الجزيرة وشقيقه نادي الفيصلي في نهائي كأس الأردن والذي تم فيها طرد اللاعب مارديك مارديكيان في حين لم يتخذ نفس القرار بحق اللاعب أبراهيم الزواهرة, والذي هو أبن عم حكم الساحة والذي يخالف مباديء الشفافية والنزاهة, والذي يستحق الطرد برأي الخبراء والمختصين في كرة القدم, مما أثر سلبا على نتيجة وسير المباراة, وخسارة الجزيرة للقب وعدم حسم المباراة قبل ضربات الجزاء, وهو اللقب الذي غاب عن الجزيرة لأكثر من ثلاثين عاما.
٣. طرد اللاعب فهد اليوسف في مباراة الجزيرة وشقيقه نادي الصريح في أياب الدوري, وكذلك طرد اللاعب زيد جابر في مباراة الجزيرة وشقيقه نادي الرمثا في ذهاب نصف نهائي الكأس, وتم الأعتراف بهذه الأخطاء من قبل لجنة الحكام.
- الظلم الواقع من قبل لجنة المسابقات على النادي والتي تمثلت فيما يأتي:
١. نقل مباراة الجزيرة وشقيقه الأهلي من ستاد عمان الدولي الى ستاد الأمير محمد بالزرقاء (وهو عشب صناعي), علما بأنها مباراة مفصلية في تحديد هوية الفائز بالدوري, أيعقل هذا الأمر يحصل تحت مرأى ومنظر أتحاد الكرة؟!
٢. عدم الموافقة على نقل مباراة الجزيرة وشقيقه نادي المنشية الى ستاد الأمير محمد بدلا من ستاد الأمير علي بن الحسين في المفرق, اسوة بالفرق المنافسة والتي تم تحديد مبارياتها على ستاد الأمير محمد.
٣. عدم تأجيل مباراة الجزيرة وشقيقه نادي البقعة الى يوم لاحق بالرغم من عدم فسح أكثر من يومين من عودتهم من مشاركتهم منتخبهم الوطني والأولمبي.
٤. تحديد مباريات نادي الجزيرة الساعة الرابعة عصرا بينما تم تحديد مباريات الفرق المنافسة في الساعة السابعة مساءا, مما يتيح للفرق المنافسة الأعتماد على نتائج مباريات الجزيرة للتحرر من الضغوط وأعطاء أفضلية على حساب نادي الجزيرة.
ولم يكن هذا الظلم فقط بل تابعه ظلم وحيف وغبن حيث تمثل بقيام فئة ضالة خارجة عن العرف والعادات والتقاليد بالضرب والأعتداء على النادي وأعضائه الموجودين حيث أصيف منهم من أصيب ونقل الى المشفى وكذلك تأثر بناء النادي برمي الحجارة والطوب وكذلك جرح الشخصية بالمسبات والألفاظ المسيئة للوطن والنادي وأعضائه وجمهوره.
ولذا, فقد قررت أدارة نادي الجزيرة الرياضي ما يأتي:
١. تعليق النشاط الرياضي في النادي حتى أشعار أخر وحتى يقوم الأتحاد بأتخاذ الأجراءت اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذا الظلم لا سيما بتغيير لجنة ودائرة التحكيم ولجنة المسابقات لضمان العدالة.
٢. أستنكار النادي للأعتداءات الحاصلة عليه العارية عن خلقنا وأخلاقنا الأردنية وتباعه بالكشف عن المتسببين وألقاء القبض عليهم, للتأكيد على وحدة الصف والنسيج الوطني في أردن العروبة والعز الهاشمي.
ويتسمك النادي بمطالبه كاملة دون أنقاص منها وفي خلاف ذلك سيبقى النادي على موقفه من تعليقه للنشاطات الرياضية. ونادي الجزيرة ناد أردني بابه مفتوح لكل الأخوة الأعزاء في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظ الله ملكه ورعاه.
