تجربة أردنية لتربية الحلزون لأغراض علاجية (فيديو وصور)

مدار الساعة - بدأت مسار الخير للتنمية المستدامة بتجربة مشروع تربية الحلزون لاغراض تجميل البشرة، بناء على دراسات متخصصة في هذا الشأن، لصالح مجموعة من السيدات..

وبحسب مجلة سيدتي فإن دراسة اشارت إلى أن اليابان اول الدول التي عملت على استخدام الحلزون وتحويله إلى مصدر أساسي لتجميل البشرة. وسرعان ما انتشرت هذه التقنية في الدول الأخرى، نظراً إلى فاعليتها.

وقالت الدراسة أن هذه التقنية تتطلب وضع 3 أنواع من الحلزون على الوجه حتى تتنوّع الإفرازات لتشكّل مزيجاً ينظّف الوجه، ويزيل الحبوب، ويُبعد آثار الشيخوخة.

ويشير الخبراء اليابانيون إلى أنّ هذا العلاج، وعلى الرغم من غرابته، يُساعد على الاسترخاء، وليس له أيّ خطورة، إذ إنّ الحلزون لا يقترب من الأنف، ولا من الفم، ولا من العينين.
ويربى الحلزون، الذي يُستخدم للعلاج، بشكل مخصّص وصحيّ، ولا يأكل سوى الفواكه والخُضار، كما أنه يستخدم مرة واحدة على الوجه، وبعدها يُترك لمدّة 4 أيام قبل معاودة استخدامه. هذا يضمن نظافة التقنية، وعدم انتقال الأمراض الجلدية من شخص إلى آخر.

وتساعد المادة التي يفرزها الحلزون (بحسب الدراسة) على التخلص من الجراثيم الضارة التي تسبب حب الشباب، فهي بمثابة مادة تقوم بتطهير البشرة وتمنع سد مسامها.

واكدت الدراسة ان السائل الرقيق الأبيض الذي يفرزه الحلزون، يحتوي على مادة الإيلاساتنين، التي تعمل على معالجة الخطوط الدقيقة التي تظهر على الجلد، فضلًا عن أنها تحفز البشرة على تجديد خلاياها، ما يقلل من فرص ظهور علامات الشيخوخة.

وافادت ان الجل الذي يفرزه الحلزون يحتوي على حمض الهيالورونيك، الذي يحفز إنتاج الكولاجين الضروري لنضارة ونعومة، ما يقلل من فرص تعرضها للجفاف والتشقق.

وخلصت الدراسة إلى أن الكثير من النساء يعانين من تصبغات البشرة، نتيجة استخدام مستحضرات التجميل الرخيصة والتعرض المباشر لأشعة الشمس لفترة طويلة، وهنا يساهم الحلزون في الحفاظ على لون البشرة، إلى جانب التخلص من الهالات السوداء والبقع الداكنة.

ومنذ بعض الوقت تقوم المبادرة بدراسة تجربة مشروع تربية الحلزون لاستخدامه في اغراض تجميل البشرة والعناية بها.