وحينما انظر للكثير من القرارات التي تصدر عن بعض القضاة.. وبنظرة سريعة وبسيطة في كتب القانون.. تجدها متطابقة وبالحرفية مع نص القانون.. ولا تجد الا اليسير مما يحاكي روح القانون..
قبل يومين عجت وسائل التواصل الاجتماعي بقضية الفتاة التي تم الحكم عليها باطالة اللسان.. ولا اريد ان ادخل بمناكفات مع من اصدر الحكم او من يؤيده.. ولكنني اود ان اشير الى انه اخذ النص القانوني دونما النظر الى ان كل فتاة بأبيها معجبة.. ودونما النظر الى ان من العقوق تقديم محبة اي شخص على محبة الوالدين.. ودونما النظر الى ان الانسان وهو غاضب وطلق زوجته لا تعتبر طلقة..
ومن هنا ابعث برسالة اعتزاز لمليكنا المفدى.. راجيا منه ان ينظر بعين الأب لكل من تمت محاكمتهم بمثل هذه التهم.. وخصوصا من لم يقرنها بالقصد المتعمد.. ولم يتعامل معها قُضاتنا بروح القانون..