مدار الساعة - بدأت إشغالات الفنادق في مصر تشهد تحسنا ملحوظا، ما يعكس زيادة أعداد السائحين أكثر مع تلقي اللقاحات.
وقال مسؤول بقطاع السياحة المصري، اليوم الأحد، إن معدل إشغالات الفنادق دار بين 40 و45% في الربع الأول من العام الجاري.
تُسهم السياحة بما يصل إلى 15% من الناتج القومي لمصر، وهي مصدر رئيسي للنقد الأجنبي، لكنها تأثرت سلبا بشدة في ظل جائحة كوفيد-19 وإجراءات احتوائها.
وأبلغ المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، رويترز: "الإشغالات بلغت نحو 25% في يناير/كانون الثاني، ثم ارتفعت إلى 30% في فبراير/شباط، والارتفاع الأكبر كان في مارس/آذار عند نحو 45%".
وتابع: "فنادق البحر الأحمر تصدرت الإشغالات خلال الربع الأول، وتلتها فنادق شرم الشيخ بجنوب سيناء".
أغلقت مصر الفنادق في مارس/آذار 2020 عندما بدأ تفشي فيروس كورونا بها، ثم أعادت فتحها بعد نحو شهرين بنحو 25% من السعة الاستيعابية، وزادت تلك النسبة لاحقا إلى 50%.
دارت إيرادات القطاع السياحي بين 600 و800 مليون دولار في الربع الأول من العام الجاري، وبلغ عدد السائحين الذين استقبلتهم مصر نحو 500 ألف سائح.
وألحقت جائحة كورونا ضررا شديدا بالقطاع السياحي المصري والعالمي على حد سواء، لكن تركيز مصر تحول من أعداد الزائرين إلى أن تظل وجهة آمنة رغم الأزمة.
وقال خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، في يناير/كانون الأول الماضي، إن عدد السياح الذين زاروا مصر بلغ نحو 3.5 مليون سائح في 2020، مقارنة مع 13.1 مليون في 2019.
كان أكبر عدد للسائحين سجلته مصر في العام 2010، عندما زارها 14.7 مليون سائح وبلغت الإيرادات 12.5 مليار دولار.
