مدار الساعة - كتب: حازم غالب الفايز
نحمد الله العلي القدير الذي سخر الأسباب لقيام هذه الدولة ورزقنا رجالا أشداء تكاتفوا وتعاهدوا على إرساء قواعد الدولة والف بين قلوبهم ووهب لهم من العقل والحكمة ما ثبتهم و وأعانهم على التغلب على الصعاب وشدأزر بعضهم ببعض
فشكرا الشريف الحسين بن علي مطلق رصاصة الثورة العربية الكبرى و بدايتها وجعلها نواه لتأسيس هذه الدولة العظيمة
فإن انطلاقة الثورة العربية الكبرى من الأسباب التي سخرها الله سبحانه وتعالى لإنشاء هذه الدولة فلولاها ما تتابعت الأحداث وتطورت الظروف لتأسيس الدولة الأردنية
وشكرا للملك عبد الله الأول بن الحسين (المؤسس )الذي جمع أحرار العرب على تراب هذا البلد الطاهر لتتشكل نواة الفكرة لتأسيس دولة تضم كافة أحرار العرب وأشرافه ورجالاته الصناديد الأقوياء من أجل الدفاع عن قضايا العروبة والإسلام
فسبحان الله على قدرته في تأليف قلوبهم وتكاتف سواعدهم وتسخير قدراتهم لإنشاء هذه الدولة.
وشكرا للملك طلال بن عبد الله واضع الدستور الذي أسس لهذا البلد القواعد والقوانين وأطرها ضمن أفضل المعايير والأسس لحياة سياسية واجتماعية تصون حقوق المواطنين وتبين واجبات كل من يعيش على تراب هذا الوطن
فالحمد لله سبحانه الذي سخر له من الحكمة وبعد النظر ومن معه لغرس أساس القوانين والأنظمة للدولة الأردنية (الدستور الأردني).
وعظيم الشكر للملك الحسين بن طلال (الباني) المبني على محبة قل نظيرها بين شعب وقائد تأسست بها أعظم جسور الاحترام والولاء والانتماء ونهضت بها السواعد للبناء والتقدم والازدهار وتآلفت بقيادته القلوب وسطرت في عهده أروع صور التضحيات والبطولات لرجالات هذا الوطن التي نقشت على صفحات التاريخ أجمل القصص لتروى الى الأبناء والأحفاد وكيف تكون البطولة والتضحيه لتراب هذا الوطن
الحمد لله سبحان الذي سخر لاردننا الحبيب قائد مثله واضعا هذا البلد العزيز على الخارطة الدولية والعالمية وجعله رقما صعبا يحسب له حساب بما وهبه الله الوهاب من قوة العقل والحكمة والحنكة التي يشهد له بها كل العالم.
والشكر الموصول للملك عبدالله الثاني بن الحسين (حامل الراية) الذي حمل على عاتقه المضي قدما على نهج الآباء والأجداد من الهواشم الأطهار واضعا الثوابت والأسس التي من شأنها حماية هذا الوطن صامدا في وجه من يحاول أن يحيد بهذا البلد عن ثوابته متحدثا جريئا بالحق مدافعا عن العروبة والإسلام شوكه قوية في الدفاع عن فلسطين والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية مصمما على تقدم أردننا الحبيب وازدهاره و رفعته حريصا على وحدة شعبه وأبنائه ساعيا لأجل تنميته وتقديم الأفضل له
فالحمد لله رب العالمين ان سخر وهيء لهذا الوطن من يعلو صوته في المحافل الدولية وعلى منابرها مدافعا عن قيم الإسلام وأخلاقه وعن حدود وطننا الحبيب وسلامة أراضيه مواطنيه.
شكرا جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الامير الحسن بن طلال (قرة العين) و أمراء بني هاشم الأكارم أبناء الكرام ممن أكرمهم الله عز وجل في علاه بشرف النسب للحبيب المصطفى محمد اشرف الخلق اجمعين عليه أفضل الصلاة والسلام لما تعلمناه منكم من كرم الاخلاق وحسن التعامل بين أبناء العائلة الواحدة وما سطرتموه
لأروع صور حل ونبذ الخلافات فاصبحتم مثالا عظيما يحتذى به لعائلتكم الأردنية الكبيرة
فالحمد لله الذي انعم على هذا البلد بالهواشم الأحرار وجعلهم قدوة للأخلاق والحكمة ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظهم
ويوحد صفهم ويجمع كلمتهم تحت قيادة عميد آل البيت الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله.
ولا يكون تمام الشكر بمناسبة هذه المئوية المباركة بإذن الله دون التوجه بعظيم الشكر والعرفان إلى أبناء هذا الوطن ممن رحلوا عنا والى من لايزالون بيننا من الرجال العظماء الذين التفوا حول الراية الهاشمية منذ البداية ونذروا أبنائهم الشرفاء للإستمرار في التمسك والالتفاف حول القيادة الهاشمية و أن يكونوا يدا بيد للخير والبناء وزندا قويا في وجه الأعداء
فشكرا جدي بأن شرفتنا بدورك في بناء هذا الوطن منذ التأسيس وشكرا لك أبي لأنك شرفتنا بكونك أحد جنود هذا الوطن الشرفاء بحملك شعار الجيش العربي المصطفوي في اصعب الظروف وأحلكها مدافعا عن ارضه وشعبه ومليكه
شكرا لأجداد وأبىآء كل أردني حر أبي ساهم في بناء واستقرار هذا الوطن من شمال ارضيه الى قلبها وباديتها والى جنوبها فاصبحت الأردن هوية قوية عظيمة نفتخر و نتفاخر ونعتز بأنتمائنا له
حمى الله الاردن أرضا وشعبا وقائدا وجعله ربي صرحا شامخا خالدا