بقلم د. ضيف الله الحديثات
ما تزال الأخبار الزائفة والأشاعة تتصدر واجهات منصات التواصل الاجتماعي في اردننا الحبيب، حكومة دولة الدكتور بشر الخصاونة "الإصلاحية" أن جاز لنا أن نطلق عليها هذا الوصف، غدت مادة دسمة يتناولها أعداء النجاح بين الفينة والأخرى، رغم الجهد الاستثنائي الذي تقوم به في ظل أوضاع لا تفرح الأصدقاء والاحبة، فالكورونا عطل الكثير من القطاعات في الوقت الذي أرهق قطاعات أخرى.
المهندس يحيى الكسبي وزير الأشغال العامة يشكل رافعة قوية، ودعامة أساسية للحكومة فالدور الذي ينهض به، رغم شح الإمكانيات، وانسجام الرجل مع الفريق الوزاري برئاسة الدكتور الخصاونة جعلته محط احترام من المواطن والنائب بالإضافة للعاملين في الاشغال .
أمس الأول كانت هناك محاولات يائسة من عديمي الضمير والاحساس، لاطفاء شعلة متوقدة وشمعة متوهجة، بزرع بذور الفتنة ودس السم بالعسل، فكانت إشاعة جديدة لا صحة لها بقرب تعديل على حكومة الخصاونة، وخروج وزير الأشغال العامة المهندس يحيى الكسبي لأسباب صحية.
جاءت الأخبار المفبركة والوزير الكسبي يشكل في وزارته خلية نحل لا تتوقف عن العطاء والإنجاز في كل الاختصاصات المعني بها، رغم حالة التوقف التي يشهدها العالم والاردن، بسبب الجائحة التي ادمت قلوبنا جميعا.
الكسبي أول من صدع للتوجيهات الملكية، وخرج للميدان يلتقي الناس يستمع لهم ويحاورهم ويحتويهم في الكثير من الأحيان، بعزيمة الفرسان ونشاط الشباب المعهود، وهو الذي لا تلين له قناة أو ينثني له ساعد.
شهر آذار شهد جهد مضاعف للوزير الكسبي، فكانت زيارته لبغداد رئة المملكة الثانية، على رأس وفد كبير ولقاء الشركاء هناك، وفتح أفق التعاون في كافة مجالات الإسكان والتعمير، وكان للزيارة أكلها فجاءت وزيرة الأشغال والبلديات العراقية هنا لإتمام ما بدأه وزيرنا هناك.
الكسبي لم يتردد ولو للحظة في تفقد طريق التردد السريع عمان الزرقاء، طريق الباص الذي طال انتظاره مع وزير النقل، وطريق ناعور، اضف الى ذلك لقاء ممثلي منظمة العمل الدولية والسفير الكندي للاستفادة من التجربة الكندية، والدخول بقوة على قطاع السياحة في التعمير والإنجاز ليكون صيفنا سياحي أمن كما هو مخطط له.