بقلم: نعيمة عبدالله
ليس بجديد على امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني اهتمامه باشقائه في الاردن على مختلف الصعد فالاردن و قطر اشقاء يجمعهم الكثير من القواسم المشتركة اضافة الى مواقف الدولتين كل دولة تجاه الاخرى فهي علاقات ظلت على الدوام متميزة وتحظى برعاية خاصة من جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ولا يخفى على احد ان العلاقات بين البلدين الشقيقين شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في مختلف أوجه التعاون، الصحي والتعليمي والعسكري والتجاري وغيره فآلاف المعلمين الأردنيين الذين يعملون في دولة قطر سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، إلى جانب آلاف الطلاب القطريين ممن تخرجوا في الجامعات الأردنية، وما يقارب ثلاثة آلاف طالب قطري مسجلين الآن على مقاعد الدراسة الجامعية في الأردن بمراحل دراسية مختلفة وغيرها من القطاعات التي تشهد تبادلا في الخبرات والاستثمارات ايضا تشهد على درجة التعاون الكبير بين البلدين.
رسالة الامير القطري الشيخ تميم كانت من القلب الى قلب اخيه الملك عبد الله الثاني في مناسبة هامة لدى الاردن قيادة وشعبا اكد خلالها ان النشامى في الاردن حققوا بقيادتهم الحكيمة نهضة وتقدماً وإنجازات لافتة في مختلف المجالات تدعو للاعجاب مؤكدا ان هذا كله خلفه شعب واع وقيادة مخلصة جديرة بالاشادة كرست جهدها للنهوض ببلدها وخدمة شعبها.
الرسالة اليوم ما هي الا توطيد جديد لما نعيشه من عمق استراتيجي في العلاقة بين الدولتين وثمرة لما بنيناه سويا من ايخاء وود وانسانية في العلاقات بيننا كاردنيين وقطريين.
العلاقات القطرية الأردنية الراسخة والمتينة والضاربة بجذورها في عمق تاريخ الوطن، تمثل قيمة مضافة ومهمة للوطن العربي، كما تصب بكل تأكيد وثقة في صالح الشعبين الشقيقين.
