مدار الساعة – ما الذي يمنع من تأخير إقامة صلاة الفجر حتى دخول موعد فك الحظر. نحن نتحدث عن فارق لا يتجاوز الثلث ساعة.
علما بأن شروق الشمس هو في حدود الساعة ٦.٢٧. فأين المشكلة في اتخاذ المسؤولين قرارا يسمح بهذا؟
منذ أن بدأ العمل بتقديم الساعة الصيفية، بات ممكنا السماح بإقامة صلاة الفجر جماعة.
المصلون يطالبون. لكن المصلين ليسوا تجارا، أو رجال أعمال. فهل هذه مشكلة؟
بل أين المشكلة في فتح المساجد لكل الصلوات، في كل الأيام، خصوصا يوم الجمعة، مشيا على الأقدام.
أصوات شعبية تطالب بمدّ إقامة الصلاة حتى الساعة السادسة. وربما السادسة ودقائق. المساجد في الاحياء. ويمكن الوصول اليها سيرا على الأقدام. وما ان يخرج المصلي من المسجد حتى تكون فك الحظر قد دخل. فما المانع؟
ليس بالخبز وحده يحيى الانسان. والقرارات الرسمية لا ترتبط بالمفهوم الاستهلاكي المعاصر. أليس كذلك؟ إذن افتحوا أبواب المساجد لمصلي الفجر.