مدار الساعة - تحدث نقيب شركات الملاحة د. دريد محاسنة، عن الباخرة التي جنحت في قناة السويس الثلاثاء الماضي، انعكاس ذلك على الأردن.
وقال محاسنة خلال حديثه السبت، لبرنامج نبض البلد الذي يعرض عبر شاشة رؤيا، إن الصادرات الأردنية تذهب إلى الشرق الأقصى ولا يوجد مشكلة في ذلك، فيما تأتي المستوردات للمملكة من دول الخليج والعالم الآخر.
وأضاف أن المشكلة الآن بوجود عدة بواخر للماشية عالقة بقناة السويس، مشيرا إلى أنه الأعلاف المخصصة للماشية تكفي لمدة أسبوع.
وتابع أنه بالإمكان نقل إلى أحد الموانئ المصرية، ومن ثم نقلها برا، حيث أن ذلك يترتب عليه تكلفة عالية، وبهذا الطريق يمكن الحيلولة دون نفوق الماشية.
وأشار إلى أنه يوجد أيضا باخرة عالقة على متنها نحو 200 مركبة وسيحصل عليها تأخير على وصولها للأردن.
وبين محاسنة أنه نهاية الشهر الحالي سيكون هناك بواخر قادمة للأردن عبر قناة السويس تحمل على متنها الحبوب.
وكشف أن هناك تدارس مع غرفة تجارة عمان واجتماع تنسيقي مع الجهات الحكومية لكي تتخذ كافة الإجراءات لمجابهة مثل هذا الخطر.
تعويم السفينة
قال محاسنة إن إفراغ السفينة من الحاويات الموجودة على متنها يحتاج إلى مدد طويلة ومعدات كثيرة، وفي حال ذلك قد يؤدي إلى كسرها، وهذا يؤدي إلى إغلاق قناة السويس إلى أشهر ومدد غير محدد.
وأكد ما يهم الآن هو تخفيف من الرمال والطين من حول السفينة لكي يستطيع تحريكها لوسط القناة.
وتوقع محاسنة أن تحريك السفينة سيكون خلال اليومين القادمين.
وحول وجود بديل لقناة السويس، أكد محاسنة أنه جغرافيا واقتصاديا وملاحيا أمر مستحيل.
وقال إن إنشاء قناة جديدة في خليج العقبة سيكون مكلفا وليس سهلا، معزيا ذلك لا عدم وجود مناطق تسروا بها البواخر قبل دخولها للقناة، مضيفا أنه لا يوجد بديل سياسي ولوجستي عن قناة السويس.