صدق أو لا

مدار الساعة - صدق او لا تصدق. في بلد يعاني ممرضوها من البطالة عن العمل، يجري العمل على تقديم عروض لاستقدام ممرضات هنديات وباكستانيات للعمل في الاردن.

اذا كنت تظن ان الهدف من الاستقدام رخص اليد العاملة فأنت مخطئ، فما توافر لمدار الساعة من معلومات تشير الى ان الارقام التي يجري الحديث عنها كرواتب للممرضة الهندية او الباكستانية، يعتبره الممرض الاردني رقما مهولا، لن يتجرأ حتى بالحلم فيه.

علما بأن ابناء البلد يطمحون براتب يتراوح بين 300-450 ديناراً.

ولا يتعاق الامر فقط براتب الممرضة وحسب، بل كلف استقدامها هي الاخرى مرتفعة، والسؤال هنا ما هو السر؟

تخيلوا ان الممرضين الاردنيين العاطلين عن العمل مضطرون هذه الايام لخوض معركة عمالية، لاقناع الحكومة ان عليها ان لا توافق على هذا التوجه.

وكانت نقابة الممرضين، اكدت امس،أنها لن توافق على استقدام أي ممرضة أجنبية للعمل طالما يوجد ممرض او ممرضة واحدة بدون عمل.

وأستنكر المجلس في بيان مطول الهجمة على النقابة جراء عدم سماحها للممرضات الاجنبيات من دخول المملكة والعمل فيها كممرضات في المستشفيات الخاصة.

واشارت النقابة انه يتوفر في المملكة مخزون من الممرضات الأردنيات يكفي لحاجة السوق ويزيد، وان هناك آلاف من الممرضين بإنتظار العمل .

وتساءلت النقاية في بيانها "هل يعقل أن يتم استقدام ممرضات أجنبيات بتكلفة تصل الى 1000-1500 دينار أردني ومن جامعات غير معترف بها في حين يرفض القطاع الخاص منح الممرضة الاردنية راتب 500 دينار".

وهذا واحد من العروض: