أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة تبليغات قضائية مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

حوارية حول الملكية والأحزاب السياسية و الإنتخابات النيابية والحكومة وبريكست و انفصال اسكتلندا و الربيع العربي

مدار الساعة,أخبار المجتمع الأردني,الحسين بن عبدالله الثاني,الملك عبدالله الثاني,الاتحاد الأوروبي
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - عبدالله العزام - نظمت كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية مساء اليوم الثلاثاء حوارية عن بعد، حول الملكية والأحزاب السياسية و الإنتخابات النيابية و الحكومة وبريكست و انفصال اسكتلندا و الربيع العربي تحليل مقارن تحت رعاية عميد الكلية الأستاذ الدكتور مازن العقيلي واستضافة السفير مازن الحمود سفير الأردن سابقاً لدى المملكة المتحدة 2011-2017 فيما أدار الحوارية د. ناصر طهبوب مساعد العميد لشؤون العلاقات الأكاديمية الدولية بمشاركة 100 طالب من مختلف المستويات الأكاديمية.

وقال عميد الدراسات الدولية أ. د مازن العقيلي أن التطور المستمر في العلاقات الثنائية بين الأردن و بريطانيا تتصف بالتاريخية و المتجذرة في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والأكاديمية وتعود إلى الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

وخلال الحوارية تحدث السفير الحمود عن النظام البريطاني و الواقع السياسي في المملكة المتحدة ولفت أن 1.5% من سكان بريطانيا ينتمون إلى أحزاب سياسية وهم من يديرون شؤون المملكة ، وأضاف أن المملكة المتحدة تعتبر سادس أكبر اقتصاد في العالم وسابع قوة عسكرية وعضو دائم في مجلس الأمن.

و أبرز الحمود خلال الحوارية دور جلالة دور الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في تمتين العلاقات الأردنية البريطانية بزياراته المستمرة إلى بريطانيا و تواصله المستمر مع الدولة العميقة والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي لها دور مؤثر في عملية صنع القرار وتوضيح صورة الأردن في القرارات السياسية الرسمية والحقيقية و دورها الفاعل في المحافظة على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

و لفت الحمود النظر إلى دور الحكومة البريطانية في دعم الأردن في أزمة اللاجئين السوريين من خلال مؤتمر لندن عام 2016 وتقديم كافة الامتيازات الاقتصادية من خلال الإستثمارات البريطانية وصناعة فرص عمل للمواطنين الأردنيين من جهة و اللاجئين السوريين من جهة أخرى علاوة على دعم حركة الإقتصاد الأردني.

وخلال حديثه عن بريكست قال الحمود أن الحملات التضليلية التي عملتها المجموعة المتطرفة في حزب المحافظين لاقناع الناس بالتصويت للانفصال عن الاتحاد الأوروبي، لعبت دور كبير في الانفصال وبلغ نسبة المصوتين للانفصال 52% وهم كبار السن و الريف فيما بلغ عدد المصوتين للبقاء في الاتحاد 48% في منطقة لندن و مناطق التجارة و الشركات المالية، لافتا أن اللجوء للشعبوية غالبا يؤدي إلى قرارات كارثية.

وعن السياسة الخارجية البريطانية و الربيع العربي قال الحمود أن قرار بريطانيا في عدم التدخل العسكري على الأراضي السورية واستخدام القوة ضد النظام السوري عام 2013 بعد طلب الولايات المتحدة الأمريكية في عهد أوباما جاء من خلال لجنة الشؤون الخارجية التي شكلت لهذه الغاية وأوصت بعدم التدخل بكونها مسؤولة أمام البرلمان عن أي قرارات تضر بمصالح المملكة المتحدة.

وفي نهاية الحوارية تحدث الحمود عن استقلال الإدارة المحلية في إدارة شؤون الدولة الداخلية و الخارجية في المملكة المتحدة وعدم قدرة الأحزاب السياسية المتعاقبة على التأثير على التوجهات والسياسات العامة للدولة.

داعياً نقل التجربة البريطانية المتمثلة بالخدمة المدنية الملكية المستقلة كوسيلة لإصلاح منظومة الإدارة العامة في الدولة الأردنية بعيدا عن البعد النخبوي أو السلطوي من خلال المساءلة والمحاسبة والشفافية ومحاربة كافة أشكال العلاقات التي تؤثر على منظومة الإدارة العامة.

واختتم عميد الدراسات الدولية العقيلي بدعوة الطلبة المشاركين في الحوارية بما اثارته من تساؤلات واشكاليات المساهمة في دراستها من خلال مواضيع بحثية نظرا لأهميتها و أصالتها.

مدار الساعة ـ