الاغلاقات عمياء.. والقرارات الحكومية فيها أيضا.. ذوو الاحتياجات الخاصة يتضورون من «التخبيص» (فيديو)
مدار الساعة - محرر الشؤون المحلية - الإغلاقات عمياء. هذا ما تصل إليه بنتيجة وانت ترى قرار الحكومة اغلاق مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.
يكاد الأصحاء من الأطفال يتحولون مع الاغلاقات الى متوحدين، فما يفعل الأطفال الذين يعانون من التوحد وغيره بإغلاق مركزهم الذي يعتبر شريان الحياة بالنسبة اليهم والى أهاليهم.
نحن نتحدث عن فئة إن انقطعت عن تعليم كيف يعيشون، وكيف يتواصلون، وكيف ينجون من هذه الحياة الصعبة، ستتحول حياتهم الى موت مع وقف التنفيذ.
هذا لم تضعه الحكومة وهي تقرر: اغلقوا المراكز الخاصة المعنية بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
الاغلاقات لا يجب ان تكون عمياء والقرارات التي تقرر هذه الاغلاقات يجب ان يشرف عليها مختصون من جميع القطاعات، سواء الطبية او الاقتصادية والسياسية والتعليمية وغيرها كثير.
بعض فئات المجتمع يعانون بصمت من إدارة سيئة للحكومة في شأن الاغلاقات ما حولها.
فليكن الاغلاق، لكن ما شأن هؤلاء الأطفال؟ كيف ينجون من مرضهم الفتاك اجتماعيا؟
في الأحوال الطبيعية تعتبر هذه الفئة من أكثر الفئات المهمشة في المجتمع.
ويبدو انها أيضا مهمشة في القرارات الرسمية أيضا.
فجأة أغلقوا المركز. اغلقوها فيما تلاميذها ليسوا كأي تلاميذ.
ما العمل؟ إن الاغلاقات عمياء حقا.
