*مدار الساعة - كتب: عامر الشوبكي
التوتر و الترقب الذي يسيطر على المشهد السياسي وعلى المواطنين و الشارع الاردني، بعد احداث مستشفى السلط و ازدياد عدد اصابات كورونا في الاردن، و قرب شهر رمضان المبارك الذي الذي لم يتبقى عليه سوى 20 يوم واحتياجات المواطنين الإضافية المعروفة في هذا الشهر، والاتجاه العالمي في اسعار النفط الذي يؤشر على مسار تصحيحي في الانخفاض الى ما يساوي معدل الشهر الماضي، كلها اسباب قد تدفع الحكومة الى تثبيت الاسعار والعدول عن اي فكرة في رفع اسعار المشتقات النفطية، نهاية هذا الشهر و في تسعيرة شهر نيسان القادم، كذلك ستؤدي نفس الاسباب الى تثبيت بند فرق الوقود على فاتورة الكهرباء عند صفر .
اما حسب معادلة لجنة تسعير المشتقات النفطية والتي تتبنى اسعار وكالة بلاتس العالمية للمشتقات النفطية المكررة بالاضافة الى الضريبة المقطوعة والثابتة المفروضة محلياً، يتضح وجود زيادة على معدل اسعار المشتقات النفطية لهذا الشهر بنسبة من 3-4%، بالإضافة الى انتهاء فترة تثبيت سعر الكاز حسب القرار الحكومي.
*باحث اقتصادي متخصص في شؤون النفط والطاقة