مدار الساعة - رفعت شخصيات أردنية و أكاديمية وإعلامية وسياسية وشبابية واقتصادية وتربوية ومتقاعدين عسكريين برقية للمقام السامي أعربوا خلالها عن التفافهم حول القيادة الهاشمية التي تقود مشروع الإصلاح الوطني بثقة، واستنكروا في ذات الوقت دعوات الفتنة والتحريض التي تستهدف امن الوطن واستقراره ايا كان مصدرها.
الأردن ... يفيض طيبة ونخوة، تربته طاهرة لأنها مجبولة بدماء الشهداء الطاهرة، منذ سيدنا أبي عبيدة و شرحبيل بن حسنة، مرورا بشهداء الكرامة إلى يومنا هذا .... مجتمع متجانس، هوية واحدة وهوى واحد، يؤمن بالقيم النبيلة المشتركة، وتردفه طاقة ايجابية خلاقة فاعلة محكومة بسلوكيات منضبطة، وإن ظهر أحيانا خلل عابر هنا أو هناك، فهي طبيعة بشرية.
شعب عربي يجسد معاني الآصالة، ضارب في الحضارة، منذ أن حفر الصخر بأظافره العارية وشيّد أعجوبة البتراء البشرية ... الهاشميون حملوا الأمانة، واوجدوا نظام حكم يوفر الأمن والعدل للعامة، تحت مظلة إيمانية موروثة كابرًا عن كابر، وكان "الكود الجمعي" والشيفرة المتوارثة حب بني هاشم والولاء للقيادة الأمينة.
* حمى الله الأردن العظيم أرضاً وشعباً وملكاً. وعلى الحب والولاء والانتماء يوقع المخلصون على التضحية حتى آخر قطرة من دماء الشرفاء .