بقلم: بكر نصار الخليفات
سينما والشتاء
الورقة الثانية
حضرت أنا وحمامة فلم كان رائعاً لم نلتفت لاُسمهُ لدهشتهِ
الورقة الثانية.
كانُ أثنين متحدين بالحب و بالشعور والحنين.
الورقة الثانية.
قال: الحبيبُ لحبيبتهُ لا سماء من دون نجمة ولا أرض من دون ورده
قالت: لا غيمةُ من دون رعدًُ ولا سحاب من دون مطر.
الورقة الثانية .
يا احتواءِ الم يخبركِ قلبكِ بأنني أنا المسير لشريانكِ والدماء دماءِ .
الورقة الثانية .
كانتُ كلماتُ جميلة ولكن كانتُ الصدمةُ أشدُ بكثير من ذلك الجمال والدهشة .
الورقة الثانية .
ظهرت حمامةِ وظهر شيطانها اللعين ، رأت نفسها أكثر تقصيراً بعشهَ .
الورقة الثانية .
هدمتُ عُشِ وبالعينان محيط بأكملهُ يفيضُ على ما رآهُ .
الورقة الثانية .
رفقً بمشاعري بأي حق نثرت هكذا ، أي غفلة كنتُ بها .
الورقة الثانية .
لا شيء يا رفاق العمر رفيقكم كان مبلولاً بماء شيطانها ، بحرهُ نفذ ونفذتُ أنا بصراحتها لي بتلك السينما .
الورقة الثانية .
لا شيء يا أماه لقد خنتُ مخاوفكِ لي من تلك المراية الكاذبة .
الورقة الثانية .
لا حمامةُ بعد اليوم ، سأكون صياداً محترفاً بالانتقام منها.
الورقة الثانية .
سأستخيرُ رب السماء بكل علاقة جديده قبل الوقوع بقاعُ ذلك العالم .
الورقة الثانية .
سأجيد الكلمات التي نثرتها وستكون هدية رائعة لنيران الشتاء .
الورقة الثانية .
لا شيء كانت شيطانة.