مدار الساعة - أظهرت دراسة اجرتها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالإمارات انخفاض معدلات النشاط البدني لطلبة المدارس بنسبة 46% اثر تطبيق التعلم عن بعد، وانخفاض نسب طلب الأطعمة من المطاعم لدى 51.9 %من أولياء الأمور.
واستهدفت الدراسة التي تم اعلان نتائجها اليوم الأحد معرفة أثر التعليم عن بعد والتباعد الاجتماعي على السلوكيات الصحية لطلبة المدارس بالدولة، من خلال استبيان تم إرساله لأولياء أمور الطلبة لاستطلاع أثر جائحة «كورونا»، وتأثير التعلم عن بعد على النشاط البدني والعادات الغذائية وساعات النوم وعدد ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية على طلبة المدارس.
وتبين من الدراسة أن قلة النشاط البدني مع زيادة ساعات استخدام الأجهزة اللوحية أسهم في زيادة نسبة السمنة بين طلبة المدارس، وكان للجائحة تأثيراً سلبياً أيضاً على أصحاب الهمم (ذوي الاحتياجات الخاصة) الذين يحتاجون لجلسات العلاج الطبيعي. وأوصت الدراسة باعتماد عادات صحية بالمنزل مثل التغذية الصحية والنشاط البدني الذي يمكن ممارسته داخل أو حول المنزل، وتثقيف الطلبة حول الطريقة الصحية لاستخدام الأجهزة الالكترونية لمنع آثارها السلبية من ارتفاع السمنة وآلام الظهر ومشاكل بالنظر، بالإضافة إلى أهمية الحصول على ساعات نوم كافية لطلبة المدارس، وضرورة التفكير في بدائل لأصحاب الهمم الذين يحتاجون لجلسات علاجية لتقليل أثر توقف هذه الخدمات على صحتهم.