مدار الساعة - قال العين جمال الصرايرة: في هذا الظرف الدقيق من عمر الدولة الأردنية وهي تدخل على رؤوس الأشهاد مئويتها الثانية بما تحمله من إرث نهضوي حمله الهاشميون كابرا عن كابر، نقف خلف قيادتكم الحكيمة نشد على السواعد التي تحمل بيارق الراية الغراء ليظل الأردن كما كان على الدوام بوابة المعرفة وميدان التنمية وحضن التربية ومهد التمكين وموئل التشبيك وموطن العرب من كل المنابت والأصول، وقبلة المستثمرين ومحج الباحثين عن الحكمة والدفء والعلم والحلم، مؤمنين برؤيتكم الثاقبة، غضابا لغضبكم النابع من غيرتكم على الوطن والمواطن.
وأكد في بيان تأييد للملك أن الحفاظ على إرث الأردن في الإدارة العامة، الذي صدر الكفاءات للعالم وعظم مورده البشري على الدوام باعتباره أهم الموارد وأعظمها أثرا في بنيان الهيكل الإداري وثروة الوطن، يتطلب ثورة إدارية وإصلاحا هيكليا يطال المؤسسات الوطنية مجتمعة لإزالة التداخل والازدواجية بما يحقق روح العمل المؤسسي الجماعي، لأن النجاح الفردي يظل يتيما ومهددا، والإخفاقات الفردية لا تعني تقويض المنجز الكبير الذي تحقق على ثرى الوطن وعززتموه في عهدكم الميمون وكانت لكم بصماتكم المفصلية فيه شواهد على الإنجاز.