مدار الساعة - صدر بيان من ملتقى أبناء عشيرة المجالي مساء اليوم السبت، جاء فيه:
قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا"
"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
الأردنيون أهل الجود، ملح الأرض والبارود؛ بداية رحم الله شهداءنا في السلط الحبيبة ونتضرع إلى الله عز وجل أن يزيل عنا هذه الغمة وينعم علينا بالصحة والعافية
(الأردن) كلمة بسيطة وحروفها قليلة ولكنّها تحمل معاني عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها فهو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها وهو المكان الذي نلجأ له ونحس بالأمان وهو الحضن الدافئ الذي يجمعنا معاً وهو نعمة من الله أنعمها علينا فيجب علينا أن نحميه وندافع عنه ونفديه بروحنا وأغلى ما نملك ونعمل بيدً واحدة لبقائه آمناً وصامداً.
تابع أبناء عشيرة المجالي تلك الدعوات المشبوهة والمضللة من المعارضة الخارجية والابواق الناعقة والاحزاب المشبوهه الذين لا يتركون أي مناسبة او حدث دون محاولة استثماره لتحقيق أهدافهم المشبوهة، ومؤخرا أصبحوا يلوحون بالشعار الإخواني (24 آذار) الذي بدأ إبان الربيع العربي في عام 2011 وأصبحوا ينشرون بواسطة ابواقهم الناعقه واقلامهم الصفراء تغريدات تحرض على النزول للشارع في هذا الظرف الصحي العصيب على الوطن تحت زعم الحريات والدفاع عن إخواننا شهداء الإهمال في مستشفى السلط الحكومي.
أننا في الأردن الغالي رغم كيد الأعداء المتربصين نعيش في أمن وأمان وراحة واستقرار في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة وثم ذلك ولاء وانتماء أبناء الأردن العظيم في إفشال الحراك الفاشل يوم 24 آذار وأننا نجدد الولاء والبيعة لقيادتنا الهاشمية الحكيمة وللشعب الأردني العظيم.
ونشدد بضرورة الحزم في التعامل مع أصحاب الفوضى وأعمال الشغب وردات الفعل غير المسؤولة والتي ساهمت في ارتفاع عدد الاصابات في المملكة حيث يرفضها أبناء المجتمع الاردني من شتى أصوله ومنابته والتعرض للممتلكات ومقدرات الوطن ورجال الأمن العام والدرك والأجهزة الأمنية.
وندعو أبناء الكرك عامه وأبناء عشيرة المجالي خاصه عدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة والأصوات الناعقه واقلامهم الصفراء والداعي للتفرقة وزعزعة أمن واستقرار الوطن والمواطن.
لنجعل يوم 24 آذار يومآ للوطن وقائده
هم يريدونه يومآ للفوضى والخروج على القانون والعبث بالسلم والأمن المجتمعي وإشغالاً للأجهزة الأمنية.
سنجعله يوماً وطنياً بامتياز، للوقوف بوجه من يريدونه يوماً لعبثهم ولنكون رصاصة ببندقية ابو الحسين المعظم حفظه الله ورعاه
فها هم الهاشميون وعبر تاريخنا العريق، في هذا الوطن الغالي، السند والعون والملاذ لأبناء شعبهم في المحن والحوادث الأليمة أينما ومتى حلت وقد رأينا جلالة الملك أول الواصلين لمستشفى السلط الحكومي وقت حدوث الفاجعة الأليمة.
ويتمنى ملتقى أبناء عشيرة المجالي لجلالته موفور الصحة والعافية وديمومة التوفيق والنجاح في رعاية شعبه ومعالجة قضايا أمته ووطنه.
ونؤكد أننا في ملتقى أبناء عشيرة المجالي شمالا ووسطا وجنوبا، نعاهد الله ونعاهد (عميد آل البيت) جلالة الملك عبدالله الثاني بأن نكون كما كنا أوفياء للعرش الهاشمي وحماة له وفداء لآل هاشم لن يثنينا شيء عن هذا الولاء الذي نما وسيبقى في نفوسنا حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
