وقالت المصادر في هذه القنوات إنه "صدرت تعليمات من الحكومة التركية لها، بضرورة تغيير السياسة التحريرية لهذه القنوات بما يتناسب مع ميثاق الشرف الصحافي والإعلامي، ووقف حملات التحريض والسباب، مع تحذير من إغلاق القنوات التي لا تلتزم، وترحيل الإعلاميين الذين لا يتجاوبون مع قواعد العمل الجديدة".وكان موقع "تركيا الآن" قد نقل عن ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قوله إن السلطات في بلاده طلبت من قنوات فضائية تبث من أنقرة، ضبط اللهجة التحريرية بما يتوافق مع الضوابط الصحفية العالمية، خاصة فيما يتعلق بالشأن المصري.وأكد مستشار الرئيس التركي، عناصر الإخوان المقيمين في تركيا، عدم وجود أي نية لدى النظام بشأن تسليم أي عنصر من جماعة الإخوان إلى السلطات المصرية.يأتي موقف أنقرة عقب تصريحات من مسؤولين أتراك على رأسهم الرئيس رجب طيب اردوغان عن وجود اتصالات على المستوى الاستخباراتي والدبلوماسي والاقتصادي مع مصر.غير أن وزير الخارجية المصري سامح شكري قال إنه "لا توجد علاقات مع تركيا خارج القنوات الطبيعية"، وأضاف شكري:"إذا ما وجدنا أن هناك تغييراً في السياسة التركية تجاه مصر، وعدم تدخل في الشؤون الداخلية، وانتهاج سياسات إقليمية تتوافق مع السياسة المصرية، قد تكون هذه أرضية ومنطلقاً للعلاقات الطبيعية".