مدار الساعة - اصدر الوزير الاسبق مازن القاضي، بيانا مساء الابعاء، جاء فيه:
بدايةً الرحمة والمغفرة لمن قضى من ابناء السلط الابرياء نتيجة اهمال من لا يخاف الله سبحانه في واجباته ولأ يقدر عظم المسؤولية والامانة الموكولة اليه خاصةً ارواح العباد يجب حصر المسؤولية وتحديدها ومعاقبة المسبب وعدم تعميم المسؤولية جزافًا عندما يشكل جلالته لجنة عسكرية مهنية يثق بإعطائها ستكون النتائج سريعة وواضحة ومحددة لا لبس فيها نتمنى على المحبين والمخلصين للوطن واهله إن لا ينساقوا خلف اصحاب الاجنده الذين يتربصون بنا الدوائر ولا يريدون الخير للوطن هذا الوطن انشا وبني وسط جملة من التحديات فهذا قدرنا وقدر وطنننا إن نكون هكذا وننتقل من ازمة الى اختها ارهقت اقتصادنا الضعيف من أصله وكل المحاولات التي عمدت لبناء اقتصاد متماسكا عجزت لأسباب ومسبابتلاحصر لها بعضها داخلي والبعض الأخر خارجي وهو الاهم لذا اعتمد اقتصادنا على المنح والقروض والمساعدات الخارجية.
فالخروج من هذه الأزمة ليس كما يظن الكثيرون آن الاوان أن نغير نمط معيشتنا على مستوى الفرد والأسرة والجماعة وان نرتب أولوياتنا الأهم فالمهم وما يليه واذا ما بقينا نتعاطى مع واقعنا بهذه الطريقة سندفع الثمن غاليًا وبعدها لا ينفع الندم ونبتعد عن سياسة التخوين والتشكيك وتصفية الحسابات اما آنا والا فلا من يريد السوء بقيادة الوطن لا سمح الله هو يعلم ان ألوطن أرتبط بقيادته جسمًا وروحًا فلا انفكاك اما إن نكون او لا نكون اصبروا وصابروا فوطنكم عين المولى ترعاه هذه الحادثة الأليمة ليست الأولى ولأ الاخيرة فلنتقى الله بأنفسنا ووطننا وقيادتنا