بقلم المهندس عبدالله بني هاني
منذ الأسابيع الأولى لتشكيل هذه الحكومة شاهدنا دولة رئيس الوزراء يقوم بزيارة هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، وتأكيده وأصراره على دعمها في مكافحة الفساد وردعه في كافة إشكاله.
فما شاهدنا في حادثة مستشفى السلط ترهل إداري واضح فالواسطة والمحسوبية والتعينات هنا وهناك وأفشال العمل وعرقلته والتأخير في إنجاز معاملات الأفراد وتأجيل العمل عليها يسبب الفساد الأداري، فالعمل على تطبيق عقوبات رادعة وقوية وصارمة، لمرتكبي هذا الفساد، أن تفعيل وحدات الراقبة في مختلف المؤسسات الحكومية أمر ضروري، للحد من أنتشاره وتوفير كافة أدوات الرقابة للحد من الترهل الإداري.
أين هم مسؤولي الميدان؟
هل يقمون بزيارة الميدان للأستعراض؟
أم يذهبون لافتتاح المباني والحدائق والصالات فقط دون التأكد من جاهزيتها!
وهل يقوم المختصين في مختلف المؤسسات بتفقد المنشآت والمعدات فعلياً؟
رب ضارة نافعة لقد جائت كورونا وحادثة السلط، لاعادة الألق لوزارة الصحة ولمستشفياتها وإعادة ترميمها وتقويتها، فمواطن الخلل كبيرة ويجب الاستفادة من الأخطاء ومعالجتها. أجزم أن الترهل الإداري في وزارة الصحة منذ عقود. فالترهل الموجود في المستشفيات ليس وليد اللحظة، نلتمسه منذ عقود ليس فقط في القطاع الصحي أنما في مختلف القطاعات، أدعوكم للذهاب لمؤسسات أخرى سترون العجب والعجاب، من إجراءات صعبة والتأخير في إنجاز المعاملات وغيرها من التعقدات التي تطفش المستثمرين على سبيل المثال لا الحصر.
