كتب : انس صويلح.
تقطعت خطوط الحياة وغابت الأنفاس لدقائق كأنها الدهر لباحثين عن نفس واحد، عندما استيقظ مستشفى السلط على وقع أقدامهم يركضون بين الغرف والممرات، يحملون اسطوانات الأكسجين والأمل القادم من بعيد.
في ذلك اليوم لم يعرف الكثيرون أن مستشفى السلط تنفس لأكثر من ساعتين أكسجيناً حمله نشامى الدفاع المدني والشرطة والدرك على أكتافهم.
نشامى الأمن العام وصلوا في ثماني دقائق فقط، ولم يتنبه الكثيرون أن كل دقيقة كانت تحمل أملاً بإنقاذ روح تدفق لساعتين باسطوانات حملها النشامى بقلوبهم قبل أيديهم، فكم روحاً أنقذت خلال ذلك؟
شكراً لكم فقد تنفسنا الصعداء بأنفاسكم