بقلم حسان عمر ملكاوي
في لقائي يوم الأربعاء في برنامج الحصاد الرياضي على شاشة التلفزيون الأردني القناة الرياضية مع المذيع المتألق أحمد السوالمه أحببت أن أطلق لقب قلب الأسد على المدرب حسين علاونه ولقب الساحر الممتع على المدرب أمجد أبو طعيمة والمدرب ابراهيم حلمي لقب المتخصص بالنجاحات وسابقا أطلقت لقب الداهية الكروية على الكابتن عثمان الحسنات و لدي القناعة أن ما قلته بحقهم هم يستحقوا أكثر منه
وعند سؤالي عن لقاء الجليل والوحدات في البرنامج قلت إن الكفة تميل لصالح الوحدات لكن روح الإصرار وفرحة النجاح والرغبة بمواصلة الإنجاز وفكر قلب الأسد قد يسجل هدفا أو يصل لركلات الجزاء وهذا ما حدث فقد حقق التعادل بعد هدف مبكر جدا في الدقيقة الأولى للوحدات ولكن الجليل بالاعتماد على العناصر السابقة حقق التعادل وأدار اللقاء كيفما شاء وفاز في ركلات الترجيح ليحقق الجليل الصاعد من دوري الدرجة الأولى بطلاً لدرع الإتحاد ويصنع التاريخ ويدخل مجد البطولات ويحرز أول البطولات في تاريخه وأول بطولات الموسم الكروي ويسدد الدين الذي مضى عليه ٢٦ عام
مبارك للجليل وهاردلك للوحدات
وقبل بدء ركلات الترجيح نشرت في صفحتي على الفيس بوك باسم محب الاردني حسان ملكاوي أن ( الجليل بطل حتى لو لم يتوج بالفوز والوحدات وقف عاجز أمام تكتيك وانضباط والروح والرغبة بالإنجاز واستطاع الجليل الوصول لركلات الترجيح وهذا ما ذكرته في الحصاد الرياضي أحسنت قلب الأسد حسين علاونه )
نعم الجليل عمل كمنظومة إدارية وفنية وتعاقدات ليست بمبالغ خالية ولاعبين ليس لاعبين منتخبات أو أسماء تعتبر بالصف الأول في سوق التعاقدات لكن الإرادة والتصميم والبعد عن التصريحات وحب الظهور لأجل الظهور وتسجيل مواقف ثم تبدأ الأعذار والتبريرات ويبدأ مؤيدين الخطأ بالدفاع في مواقع التواصل ليس عن الصح أو الخطأ بل بالدفاع عن مصالح أو أشخاص نعم ابتعد الجليل عن ذلك فحقق الإنجاز ونقول ألف مبارك لكل من ساهم في ذلك من جهاز فني وإداري ومدير التعاقدات والجماهير الوفية واللاعبين السابقين والمنظومة الإدارية وأكرر النصيحة وألتوقع الذي ذكرته في الحصاد وفي صفحتي الشخصية أن على كافة من ذكرت أن لا يرتفع سقف الطموح أكثر من اللازم أو يتغير الهدف دون وجود ما يستلزم لتحقيق الهدف لانه جيد أن تضع هدفا ولكن الأهم أن تضع آليات تحقيقه ولان السلم يتم صعوده تدريجي ودرجات بالتوالي وإذا تحقق ما ذكرت أعتقد أن الجليل هو الحصان الأسود للدوري القادم
أما فريق الوحدات العريق والذي أمامه اختبار آسيوي كبير فيه تحدي أكبر من الإمكانيات المتاحة فإنني أتمنى أن تشكل الخسارة صدمة إيجابية لصحوة كبرى يواصل فيها الفريق التألق والإنجاز محليا واسيويا وعربيا التجربة القاسية بإمكانك أن تأخذ منها الجانب الإيجابي بالتعلم كيف تصبح أقوى وتعاود النهوض
أما عن الأندية الأخرى فإن سمحت الظروف سأفرد لهم مقال آخر في تحليل كامل لبطولة الدرع
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
