مدار الساعة -اكد رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية، الدكتور أحمد السراحنة، ضرورة محاسبة المقصرين بالأحداث الأليمة التي وقعت في مستشفى السلط، أمس، بعد حادثة انقطاع مادة الأكسجين، والتي راح ضحيتها 9 مرضى.
وقال، خلال ترؤسه اجتماعًا طارئًا للجنة، عقدته اليوم الأحد، بحضور النواب الدكتور هايل عياش والدكتور تيسير كريشان وهادية السرحان والدكتور احمد عشا، ان "الصحة النيابية" اجتمعت أمس بحضور رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات وعدد كبير من النواب، حيث قاموا بتشكيل لجنة لمتابعة ما جرى.
وشدد السراحنة على أن اللجنة ستكون فعلية وليست صورية، وستظهر نتائجها خلال أسبوع بحد أقصى، مشيرًا إلى أنه سيتم متابعة نتائجها مع المعنيين.
ولفت إلى أنه سبق للجنة وان رفعت توصياتها وملاحظاتها بعد زيارتها للمستشفيات الحكومية، الى الحكومة ووضعتها على طاولة وزير الصحة ورئيس ديوان الخدمة المدنية، قائلًا إن من تلك التوصيات والملاحظات نقص في الكوادر الطبية وصل الى ما يقارب 650 موظفًا، فضلًا عن ضرورة رفع سن التقاعد للأطباء.
وبين السراحنة أن الوضع الوبائي في المملكة خطير وحالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد بازدياد، ما يتطلب مزيدا من التكاتف والتعاون للقضاء على هذا الوباء، داعيا الحكومة للاستعداد لكل السيناريوهات.
من جهتهم، قال النواب الحضور ان الفاجعة كبيرة ولا يمكن ان يمر الذي حصل مرور الكرام، داعين الى محاسبة المقصرين.
وثمنوا في الوقت نفسه تشكيل جلالة الملك عبدالله الثاني لجنة عسكرية من الخدمات الطبية الملكية، برئاسة اللواء عادل الوهادنة لتسلم ملف حادثة مستشفى السلط، لافتين الى ان زيارة جلالة الملك للمستشفى خففت على ذوي المتوفين مصابهم.