كتب: أنس صويلح
على الفور جاءت زيارة القائد الأعلى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لمستشفى السلط الحكومي بعد وقوع كارثة نفاذ الأوكسجين من المستشفى دون متابعة من الطاقم الإداري في المستشفى.
زيارة جلالة الملك للمستشفى رسالة ملكية حازمة بأن الإنسان أغلى ما نملك وأن التقصير يجب أن يحاسب كل من يقترفه ، فالوضع الوبائي ليس سهلا ولا الاقتصادي أيضا، وعلى الجميع تحمل المسؤولية والقيام بأدوارهم ؛ فالمناصب لم تعد كرسيا فقط وإنما حِملٌ يجب أن يكون بقدرة المسؤول على حمله .
المتتبع لإدارة جلالة الملك عبدالله الثاني لشؤون البلاد، لا يفاجأ بالزيارة السريعة التي قام بها جلالته، فالملك كما يعلم الجميع رجل الميدان الأول ومتابع دقيق لكل الملفات على اختلاف أشكالها، وهذا يؤكد دوام انتصار الملك لشعبه.
أثر الزيارة جاء سريعا، فردة الفعل الشعبية كانت جارفة ميدانيا من أهال السلط وعلى مواقع التواصل الاجتماعي كاملة من الأردنيين دون استثناء ؛ فالكل واثق من أن جلالته سينصف الضعفاء ويحاسب المقصرين دون هوادة.