بقلم: بكر نصار الخليفات
ليس عليكِ المشاة بين مشاعري.
ليس عليكِ الجلوس بقلبِ ما دامك تراهُ بيتاً تستأجرهُ لعدة أيام .
لا تظنِ بأن أغصانُ الحبيبُ ستبقى ثابتة .
لا تظنِ بأن الندم لم يترافق مع الكلام الذي نثرتهُ لكِ .
لما رسمتِ رسمتُ العمر وأنتِ تعلمين بأن للهجرة وقت وتذهبِ كما تشائين .
لما رتبتِ أشلاءِ وأنتِ تعلمين بأنها ستبعثر في ليلة وداعُكِ.
سميتِ نفسكِ بكمالِ ونسيت الكمال لرب السماء فقط.
الا تخافين من كلمةُ كما تدين تدان.
لا تمرحين بحديقةُ الآخرين ما دام تري نفسكِ زائرة وتذهب بعد نهاية وقتكِ من المرح.
ستجعلِ من الحبيبُ آلة موسيقية مكللة من غرامكِ الذي سافر ولم يتضح بعودتهُ يوماً.
ستبقين الخاسرة وحدكِ وتاج حبيبكِ مرفوعاً بوفائة