أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات برلمانيات جامعات وفيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مناسبات جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

تفاصيل جديدة عن سابقة “استقالة” الوزير قطامين: الملك والخصاونة وافقا “فورا” ودون “استفسار”

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,وزير العمل,نائب رئيس الوزراء,رئيس الوزراء,وزارة العمل
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة- يبدو أن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة لم يتردد ولا لحظة واحدة عندما وافق على استقالة وزير العمل في فريقه الدكتور معن قطامين صباح الأحد بعدما فوجئ بكتاب الاستقالة المودع في مكتب رئيس الوزراء مساء السبت مباشرة بعد أداء اليمين الدستورية.

وتشير بعض تفصيلات أحداث الساعات الأخيرة إلى أن الرئيس الخصاونة قبل فورا استقالة الوزير قطامين خلافا لما ادعته بعض تقارير الإعلام حول توسط نائب رئيس الوزراء توفيق كريشان ومحاولته ثني القطامين عن الاستقالة.

وتؤشر معلومات خاصة نشرتها “القدس العربي” إلى أن الخصاونة وصباح الأحد وبعد حضور القطامين لمراسم أداء اليمين الدستورية أمام الملك ثم اجتماع أولي للحكومة بعد تعديلها قرأ رسالة الاستقالة لوزيره القطامين ووافق عليها وحملها معه مباشرة إلى اجتماع ملكي فصدرت الإرادة الملكية بقبول استقالة الوزير قطامين ودون أي تردد ودون أي حوار على أساس محاولة ثنيه عن موقفه.

وكانت استقالة قطامين بعد التعديل الوزاري واليمين الدستورية بساعات فقط قد أثارت ضجيجا واسعا.

لكن الحيثيات الإجرائية تشير إلى أن الاستقالة قبلت وبدون تردد وبصرف النظر عن أي حوار مع الوزير المستقيل.

وفي وقت لاحق تم تسريب نص رسالة الاستقالة التي كانت طويلة نسبيا مع أن مجلس الوزراء ولأغراض التعديل الوزاري سبق أن قدم استقالات جماعية مما يعني أن القطامين عاد وتراجع عن موقفه وقبل بحقيبة وزارة العمل وسحب حقيبة الاستثمار منه قبل أن يقرر الانقلاب على ما سبق له أن قبله وبالتالي الانسحاب من الحكومة.

وفي كتاب استقالته المسرب والمنشور يتحدث الوزير المستقيل عن مفاجأته بأنه أصبح وزيرا للعمل فقط وأنه علم بحيثيات متعلقة بالفصل بينه وبين ملف الاستثمار بعد أداء اليمين الدستورية خلافا لاتفاق سابق وقديم عندما استقطب للحكومة بينه وبين الرئيس الخصاونة.

ولا تبدو المعلومة التي قدمها للرأي العام القطامين دقيقة أو واضحة هنا فقد استبق الأحداث وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي وأبلغ الرأي العام بأن الرئيس الخصاونة وضع القطامين مبكرا أمام ثلاثة خيارات، وحسب الوزير الناطق صخر دودين فقد أبلغ الخصاونة قبل التعديل الوزاري القطامين بأنه يمكنه تعيينه إما وزيرا للاستثمار أو وزيرا للعمل أو استراحة ومغادرة الحكومة.

وطلب القطامين بعد ذلك ساعة واحدة للتفكير بالمسألة وعاد وأبلغ الخصاونة بأنه يوافق على أن يتسلم وزارة العمل قبل الذهاب إلى اليمين الدستورية ثم حضور اجتماع لمجلس الوزراء من جهة القطامين بصفته وزيرا للعمل وفي وقت متأخر إيداع رسالة الاستقالة لمكتب رئيس الوزراء مساء السبت علما بأن الخصاونة لم يقرأها إلا صباح الأحد. القدس العربي

وعموما ألقت الاستقالة بعد الضجيج المرافق لها بثقل واضح على مجمل المشهد الوزاري الأردني.

ويتوقع الرأي العام وخصوصا رواد منصات التواصل الاجتماعي مفاجآت تالية عبر شريط فيديو يمكن أن يظهر فيه القطامين ليكشف بعض المعطيات أو مع طبيعة ما حصل معه من وجهة نظره وبالتالي الفرصة متاحة لرصد وزير سابق خرج من الحكومة للتو وهو يتحدث عن تجربة استمرت لأكثر من 4 أشهر بقليل تخللها الكثير من المعطيات علما بأن الوزير قطامين لم يكشف النقاب بعد عن الأسباب الحقيقية وما حصل في اللحظات الأخيرة لاستقالته.

مدار الساعة ـ