مدار الساعة - تقام غداً الثلاثاء، مواجهتا الدور نصف النهائي لبطولة درع الاتحاد الأردني لكرة القدم، حيث تطمح الفرق الأربعة لحسم التأهل والمنافسة على أول ألقاب الموسم الجديد.
وستجمع أولى المواجهتين اللتين ستقامان بذات اليوم وعلى ستاد الأمير محمد بالزرقاء، قطبي الكرة الأردنية الوحدات والفيصلي، ويعقبها مباشرة لقاء الجزيرة والجليل.
ويسعى الوحدات للمحافظة على لقبه، بينما يتطلع الفيصلي للعودة إلى منصات التتويج بعد غياب، ويبحث الجزيرة والجليل عن فرصة الظهور في المشهد النهائي.
الوحدات والفيصلي
تكتسب مواجهة الوحدات والفيصلي دائما الاهتمام الأكبر استناداً لقاعدتيهما الجماهيرية الكبيرة، والفوز في المباراة وحسم التأهل يعني تعزيز الفرصة في المنافسة على أول الألقاب.
وكان الوحدات قد تأهل للدور نصف النهائي بعدما تصدر المجموعة الأولى حيث فاز على سحاب "1-0" ومن ثم معان "4-0".
وتعتبر مواجهة الغد الاختبار الحقيقي لجاهزية الوحدات الذي يتأهب لاعلان مشاركته التاريخية في دوري أبطال آسيا الشهر المقبل.
ويعاني الوحدات من غيابات مؤثرة تتمثل بهداف الدوري للموسم الماضي السنغالي عبد العزيز انداي الذي تأخر بالعودة بسبب انتظاره لإنجاز تجديد جواز سفره، إلى جانب حارسه عبدالله الفاخوري الذي يعاني من اصابة.
ويمتلك عبدالله أبو زمع مدرب الوحدات الخيارات التي تكفل له سد الغيابات، حيث يتوقع أن يدفع في المباراة بالحارس الدولي أحمد عبد الستار، فيما سيتولى تغطية السواتر الدفاعية طارق خطاب ويزن العرب وفراس شلباية ومحمد الدميري.
ويعول الوحدات في عملية البناء الهجومي على أحمد إلياس وأحمد سمير وصالح راتب فيما سيشغل أطراف الملعب اللبناني أحمد زريق ويزن ثلجي، وسيلعب إبراهيم الجوابري كرأس حربة.
بدوره فإن الفيصلي الذي لم ينجز بعد ملفه المحترفين الأجانب، تعاقد حتى الآن مع اللبناني هلال الحلوة، واستقطب عددا كبيرا من اللاعبين المحليين أملاً بالعودة لمنصات التتويج.
وتأهل الفيصلي لهذا الدور عن المجموعة الثانية بفارق هدف عن الرمثا، حيث تعادل مع الأخير "2-2" وقبلها فاز على البقعة بثلاثية نظيفة.
ويأمل الفيصلي باجتياز الوحدات وبلوغ المباراة النهائية لمصالحة جماهيره من خلال العودة لمنصات التتويج.
ويعاني الفيصلي من غياب مهاجمه محمد العكش ولاعبه الشاب أدهم الرفاعي لإصابتهما بفيروس كورونا.
وينتظر أن يدفع السوري حسام السيد مدرب الفيصلي بتشكيلة تضم نور بني عطية بحراسة المرمى، ويتولى قيادة الدفاع سالم العجالين ومحمد أبو زريق وابراهيم دلدوم وورد البري.
وسيتولى قيادة هجمات الفيصلي أنس جبارات وخالد زكريا ويوسف أبو جبلوش وأحمد العرسان محمد بني عطية فيما سيلعب عبدالله عوض أو اللبناني هلال الحلوة كرأس حربة.
يأمل الجزيرة التغلب على ظروفه المالية والإدارية الصعبة، وتأكيد حضوره القوي من خلال الوصول للمباراة النهائية.
ويسعى الجليل بدوره إلى تأكيد حضوره سريعاً وهو الذي صعد حديثاً لمصاف الأندية المحترفة وذلك من خلال اجتياز محطة منافسه وبلوغ المباراة النهائية.
وكان الجزيرة تأهل لهذا الدور بعد فوزه على شباب الأردن "3-1" ثم على الحسين اربد "2-0"، فيما جاء تأهل الجليل بعد فوزه على السلط وشباب العقبة بذات النتيجة "1-0".
وتميل الأفضلية من الناحية الفنية لصالح الجزيرة الذي قدم مستويات مميزة بقيادة مديره الفني أمجد أبو طعيمة، حيث يمتلك الفريق كوكبة من اللاعبين المتجانسين والطامحين في إثبات قدراتهم.
ويبرز من الجزيرة علي علوان ونور الروابدة وإبراهيم سعادة إلى جانب عبدالله العطار.
بدوره فإن الجليل يدرك قدرات الجزيرة وسيتعامل مع المباراة بواقعية من خلال اللعب بتوازن.
ويوقن مدرب الجليل حسين العلاونة بأن بلوغ المباراة النهائية طموح مشروع لفريقه الذي خطف الأنظار بما قدمه من نتائج وأداء بدور المجموعات.
ويعول الجليل على عدد من أصحاب الخبرة من أمثال قصي نمر وخلدون خزامي وشريف النوايشة وسليمان أبو زمع وصدام شهابات وفارس غطاشة إلى جانب محمد العدوان.