يعمل نجم "السيليساو" بلا هوادة في المدينة الرياضية لـ"بي إس جي"، وبدأ بالفعل التدرب مع باقي زملائه، وإجراء تدريبات بالكرة، لكن هذا ليس هو الشيء الوحيد الذي يفعله المهاجم صاحب الـ29 عاماً.

فذكرت صحيفة آس الرياضية، أنه تحت إشراف المعالج المقرب من نيمار، رافائيل مارتيني، يواصل اللاعب العمل في المنزل حيث يمتلك "سلاحاً سرياً" ليكون جاهزاً للمشاركة في مواجهة الإياب المقررة أمام البرسا.

ويتمثل هذا السلاح في جهاز معالجة بالأكسجين عالي الضغط، وهي أشبه بكبسولة ضغط عالي يقضي بها عدة ساعات يومياً عندما يتعرض لإصابة.

وبحسب مارتيني نفسه، فإن هذه "الغرفة عبارة عن بيئة مغلقة، حيث يكون الضغط الداخلي فيها أكبر من الضغط الجوي بالخارج".

وأوضح: "هذا يجعل من الممكن للرياضي أو المريض أن يتنفس أكسجين أكثر مما يتنفسه أثناء وجوده في أجواء الضغط الجوي العادي، وتعمل هذه الزيادة في الأكسجين المتاح على تحسين عملية إنتاج الطاقة، وتساعد الجسم على التعافى بشكل أفضل".

وعلى الرغم من أن "بي إس جي" حقق فوزاً عريضاً خارج أرضه في مباراة الذهاب، حيث خرج من ملعب الكامب نو بانتصار (4-1)، يعلم نادي العاصمة الفرنسية حجم الخصم الذي يواجهه، وضرورة الاستعداد بأقصى درجة، لحسم تأهله في لقاء الإياب، الذي سيحتضنه ملعب حديقة الأمراء، الأربعاء المقبل.