مدار الساعة - تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم الجمعة، عن اضطراب الهوية التفككي أو تبدد الشخصية، مقدمة التعريف الدقيق والتفسير العلمي لهذا المرض.
وتبين النشرة، التي جاءت بمناسبة اليوم العالمي لاضطراب الهوية التفككي، الذي يصادف في الخامس من آذار كل عام، أعراض الاضطراب، وتُفسّر بعض الشخصيات البديلة التي يتخذها المصابون، إضافة إلى أنواع العلاج الذي قد يحتاج إلى فترة طويلة.
إن الشخصيات البديلة في هذا الاضطراب تكون مختلفة للغاية عن بعضها بعض، مع تعابير وجه خاصة، وخصائص للحديث، واستجابات فسيولوجية، وإيماءات، وأساليب علاقات شخصية واتجاهات مختلفة. والغالبية العظمى من المصابين بهذا الاضطراب هم من الاناث البالغات واللواتي يملن إلى وجود شكاوى جسدية والانخراط في سلوكيات انتحارية، أما الذكور المصابون باضطراب الهوية التفككي فيبدو أنهم أكثر عدوانية من الإناث المصابات بهذا الاضطراب.