أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية الموقف شهادة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

حيدر العذاري: العلاقات الاردنية العراقية تعيش «عصرها الذهبي» رغم وجود أطياف عراقية لا تتقبل تقارباً

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,وزيرة الصناعة والتجارة والتموين,وزير الأشغال العامة والإسكان
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - أكد السفير العراقي لدى الأردن، حيدر العذاري، اليوم الثلاثاء، أن "العلاقات الأردنية العراقية تعيش عصرها الذهبي"، مشيرا إلى أنه "رغم الظروف الإقليمية المحيطة، إلا أن البلدين يشهدان في الآونة الأخيرة تصاعداً في وتيرة التعاون".

ووصف العذاري في مقابلة خاصة مع "سبوتنيك"، وجود أطياف عراقية لا تتقبل تقارب الأردن والعراق، وأن ذلك يعود إلى أن العراق بلد ديمقراطي، وأن هذا الجدل حالة صحية وأن دور الحكومة يتلخص في توضيح أن هذا التقارب سيحقق مصلحة البلدين.

وقال: "أستطيع توصيف العلاقات الأردنية العراقية بأنها تعيش العصر الذهبي".

وتابع:

"طبعا العراق والأردن في منطقة غير مستقرة لسنوات طويلة، ومنطقة الشرق الأوسط بحكم طبيعتها وتركيبتها غير مستقرة، وبالتأكيد سوف يتأثر البلدان بهذه الظروف كما باقي الدول الأخرى، لكن منذ عام وحتى الآن نشهد، وبالأخص منذ شهرين أو ثلاثة، تزايد في قوة العلاقات بين العراق والأردن"، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين تكتسب قوتها من خلال الزيارات الثنائية التي تركز على الملف الاقتصادي والتجاري".

وحول ما إذا كان يعتقد بأن التقارب الاقتصادي بين الأردن والعراق هو بوابة لدفء العلاقات السياسية بين البلدين، وتحديدا في ظل فترات شابها الفتور بين البلدين منذ عام 2003؟ قال السفير العراقي: "أنا لا أسميه فتورا، بسبب الظروف التي مرت على العراق منذ العام 2003 ولغاية اليوم، لكن الأردن من أوائل الدول التي كانت لها سفارة وسفير في العراق، وكانت داعمة للعراق وما زالت".

تجدر الإشارة إلى أنه في السابع من أغسطس/ آب 2003، انفجرت سيارة مفخخة قرب السفارة الأردنية في العاصمة العراقية بغداد، مما أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل وجرح العشرات.

وأكد العذاري أن بوابة الاقتصاد قد تكون خطوة لتوطيد العلاقات أكثر فأكثر بين البلدين، معتبرا أنه لا توجد "عقبات بمعنى العقبات تحول دون تطور العلاقة بين البلدين، إلا أن حالة توتر المنطقة والصراعات الموجودة في المنطقة تعيق من التطور أو الرغبة في التطور".

وتابع: "القيادتان العراقية والأردنية حريصتان على تقوية هذه العلاقة وجعلها علاقة تكاملية وتشاركية".

وحول وجود أطياف سياسية عراقية لا تتقبل تقارب البلدين، وعن المساعي السياسية المبذولة لرأب هذا الصدع وتقريب وجهات النظر، قال العذاري:

"العراق منذ العام 2003 وحتى اليوم هو بلد ديمقراطي، وهذه العملية الديمقراطية تتطور عاماً بعد عام، وفي أي بلد ديمقراطي هناك أحزاب وكتل وهي عملية صحية أن تؤيد بعض الكتل أو تعارض أي قرار تتخذه الحكومة".

وأضاف: "أي قرار يتم اتخاذه ما بين الحكومة العراقية والأردنية يكون به مصلحة للطرفين. فالحاصل هي عملية صحية متوقعة، ودور الحكومة أن تبين للبرلمان والكتل السياسية هدف الاتفاقات، فالموضوع ليس معارضة بقدر ما هو عملية ديمقراطية صحية يمر بها العراق".سبوتنيك

مدار الساعة ـ