ومع ذلك، فإن زيارة بعض الشواطئ تشكل خطورة كبيرة للغاية، وسواء كان ذلك بسبب المياه المشعة أو الحيوانات المميتة، فإليك الشواطئ التي يجب عليك تجنبها، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية: شاطئ جزيرة فريزر، أستراليا بينما تشتهر أستراليا بالعديد من الكائنات الخطرة، من العناكب إلى الثعابين، فإن شاطئ جزيرة فريزر لديه نصيبه من الحيوانات المميتة، فهو موطن لقنديل البحر Irukandji الأكثر فتكًا في العالم، ويمكن أن تسبب اللدغة منه القيء والصداع والقلق والتشنج وحتى نزيف المخ. وهو ليس الحيوان القاتل الوحيد على الشاطئ، حيث تنتشر أيضًا مجموعات من الدنغو على طول الساحل.
شاطئ بيكيني أتول، ميكرونيزيا قد تبدو شواطئ الجزيرة جميلة وخلابة، لكنها كانت في يوم من الأيام موقعها للتجارب النووية، ورغم إمكانية زيارتها، إلا أنه لا يزال هناك مستوى خطير من الإشعاع، ولا يمكنك تناول أو شرب أي شيء بسبب النسبة المرتفعة للإشعاع التي تعود للتجارب النووية التي أجريت في عام 1954.
ساحل الهيكل العظمي، ناميبيا يضم ساحل الهيكل العظمي في ناميبيا المئات من حطام السفن التي ترقد عبر الشواطئ، وحمل الشاطئ في الماضي اسم بوابات الجحيم من قبل المستكشفين الأوائل بسبب عدد الأخطار الكبيرة هناك، فعلى طول الساحل هناك حطام العديد من السفن التي تحطمت بسبب المياه الخطرة، وتشكل الحيوانات القاتلة على اليابسة وفي الماء تهديدات للزوار أيضًا، وعلى اليابسة، تتجول الأسود والضباع، وغالبًا ما يتم رصد أسماك القرش بالقرب من الساحل.
شاطئ بلايا زيبوليت، المكسيك يطلق البعض على هذا الشاطئ أيضاً اسم شاطئ الموت، بسبب التيارات القاتلة في المياه، و لا يزال الشاطئ مشهورًا بالسياح، حيث يقوم رجال الإنقاذ الآن بدوريات على الشاطئ لإنقاذ السباحين الذين يواجهون المشاكل، وبينما أدى هذا إلى تقليل عدد حالات الغرق، لا يزال عدد من السياح يواجهون خطر الموت في التيارات القوية كل عام.
كيب تريبيوليون، أستراليا شاطئ آخر خطير في أستراليا يعد موطناً لقناديل البحر السامة، كما أن الحياة البرية تشكل أيضًا تهديدًا للزوار أيضًا، من قبيل شجرة اللدغة التي تسبب آلاماً تستمر لأسابيع، بالإضافة إلى التماسيح والثعابين التي تشكل تهديدًا للسياح.