مدار الساعة - قال وزير التربية والتعليم تيسير النعيمي، الأحد، إن قرار العودة للتعليم عن بعد في الأيام المقبلة لكامل الصفوف غير مطروح الآن، لكنه خاضع للدراسة والتقييم المستمر يوميا في ضوء تطور الوضع الوبائي.
وأضاف، إنه "إذا تطور الوضع الوبائي أكثر ستكون هناك قرارات لا سيما فيما يتعلق بالمدارس".
وقال "لا قرار لغاية اللحظة أبدا، نحن نراقب ونتابع ونغلق بعض المدارس إذا وقعت فيها إصابات وتجاوزت عدد الإصابات فيها 3% أو بعض الشعب".
وتحدث عن تحويل 16 مدرسة الأحد إلى التعليم عن بعد، ليصل العدد التراكمي للمدارس التي حولت للتعليم عن بعد إلى 25 مدرسة منها 12 مدرسة حكومية و11 مدرسة خاصة وروضتي أطفال إضافة إلى 48 شعبة حُولت الأحد نتيجة بلوغ نسبة الإصابة فيها 3%.
وذكر أن المجموع التراكمي للشعب لغاية هذه اللحظة من الصفوف التي عادت منذ أسبوعين نحو 120 شعبة، وبعضها عاد لأنه استكمل فترة الحظر.
"نحن أمام مشهد مقلق ومتغير ونأمل ألا يكون هناك تصاعد بعدد الإصابات"، وفق وزير التربية.
ورأى الوزير أن تصاعد أرقام الإصابات بالفيروس "مقلق" للجميع، وقال إن الحكومة كانت واضحة منذ البداية بشأن فتح القطاعات بصورة متدرجة ومنها قطاع التعليم.
"فتح أي قطاع يخضع للتقييم المستمر فيما يتعلق بالالتزام بالبروتوكولات الصحية وأيضا تطور الحالة الوبائية، وبالتالي نحن الآن أمام منعطف مقلق جدا".
وعزا قرارا تعليق التحاق الدفعة الثانية من الطلبة للدراسة الوجاهية، إلى الوضع الوبائي وحماية المعلمين والطلبة والمجتمع، والإبقاء على الدفعة الأولى وهم طلبة رياض الأطفال والصفوف الثلاثة الأولى والتوجيهي.
وتحدث الوزير عن تزايد في عدد إصابات كورونا بين المعلمين والطلبة، وسُجل الأحد 247 إصابة منهم 128 إصابة لطلاب من صفوف غير مستهدفة بالتعليم الوجاهي لغاية الآن، والبقية 65 إصابة لمعلمين و20 لإداريين و34 لطلبة.
وأشار إلى حديث وزير الصحة بشأن نسبة الإصابة بين الأطفال من عمر 5-14 عاما والتي تبلغ 8% من نسبة الإصابات العامة في الأردن.
ووصف وزير التربية المشهد بأنه "غامض ومربك"، وقال إنه لا بد من التعايش مع مثل هذه الإجراءات.
المملكة