الجبهة الاردنية الموحدة يهاجم قوى ليبرالية وشخصيات تهرف بما لا تعرف.. من قصد
مدار الساعة - قدم حزب الجبهة الاردنية الموحدة رؤيته للمشهد السياسي الاردني، مشددا على ان السلطتين التنفيذية و التشريعية أصابهما الوهن وفقدتا أي بعد شعبي.
واعادت الجبهة التذكير بتحذيرها من عامل الوقت الذي لعب لصالح القوى الليبرالية وتلاميذ الفكر الصهيوني في غياب مشروع وطني جامع ومماطلة وتسويف في اصلاح سياسي مبني على المصلحة الوطنية.
وجاء في بيان الحزب... امام هذا المشهد المؤلم لحد اليأس والاحباط لدى البعض وعدم الثقة في حكومات ومجالس نيابية لا لون ولا طعم سياسيا او برامجيا فاننا نتسل من باب التفاؤل.
• تعودنا ان تتصدى فجأة للمشهد شخصيات تهرف بما لا تعرف غايتها مصلحتها الذاتية ( لكل عرس لها قرص ) .
• الاحزاب السياسية تغيب بقصد وعمد عن المشهد والاصلاح السياسي لانه غير جاد والمطلوب اخراجه خالي المضمون وقانون الانتخاب وتشكيل الحكومات مثال.
• تحالف مراكز القوى غير الوطنيه في ابعاد الاحزاب السياسيه وما تمتلك من كفاءات سياسية وقيادات وطنية عن التواصل مع صاحب القرار ويستبدل عنها بشخصيات اغلبها لا يملك الا تجربة وظيفية لا شأن لها من قريب او بعيد بالعمل السياسي .
• تعودنا اسلوب مملا ومقيتا من قبل الدوله للتعامل مع الاحزاب بجميع اطيافها السياسية امام موالاة لحد القرف والاشمئزاز واما شيطنة من لا يدخل قفص التسحيج والنفاق للحكومات على حساب مصلحة الوطن والمواطن .
• ما المقصود التضييق على الاحزاب السياسية والقوى الوطنية في جميع المناحي الاعلامية والسياسية وغيرها والدعم الصريح الواضح للقوى التي تحمل اجندة باعت مقدرات الوطن ولها برامج واضحة صريحة بتحويل الاردن الى كيان جغرافي بتجمع سكاني من رعايا يبكون الاطلال الوطني في اغلبهم وتعبيد الافاق جهارا نهارا امام المشروع الصهيوني واغتيال وطنية الدولة وجذورها في العقيدة والقومية .
• الجبهة الاردنية الموحدة تعلم ان لا امل في حكومات تفتقر الى ادنى مقومات ودرجات الكفاءة في الاصلاح السياسي او قوانين البرامجية الوطنية المستندة لشرعية الانتخاب النزيه ( لان فاقد الشيء لا يعطيه).
