مدار الساعة - قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، إن الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي تقوم بها المملكة ضرورة وطنية أكد الملك عبدالله الثاني أولويتها ومركزيتها في جهود الأردن وبرامجه في مواجهة التحديات، وإيجاد الفرص التي تخدم الأردن ومصالح الشعب.
وأطلع الصفدي سفراء دول الاتحاد الأوروبي على البرامج الحكومية الحالية التي يتم العمل عليها من أجل ضمان استمرار الزخم في برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتدعيم النتائج الإيجابية المتأتية منه، إضافة إلى برامجها لتحقيق التطوير والإصلاح السياسي تنفيذاً لتوجيهات الملك.
ووضع الصفدي سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين في الأردن في صورة الجهود التي تقوم بها المملكة وبالتنسيق مع العرب من أجل بلورة تحركات فاعلة لحل الأزمات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد حرص الأردن على استمرار التنسيق والتشاور مع الشركاء الأوروبيين في جهود إيجاد آفاق حقيقية لتجاوز التحديات الإقليمية، وتحقيق الأمن والاستقرار، وتطلع الأردن إلى التنسيق والعمل بفاعلية مع الإدارة الأميركية الجديدة من أجل تحقيق التقدم في هذه الجهود.
وأكد الصفدي خلال اللقاء أهمية الشراكة الأردنية مع الاتحاد الأوروبي ودوله، وما توفره من تعاون في مختلف المجالات وتشاور وتنسيق ضروريان إزاء التحديات الإقليمية وجهود تجاوزها.