انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

عمّان تتحلى بثوب عاصمة الثقافة الإسلامية.. تعرّف على تراثها (صور)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/18 الساعة 20:51
عمان,ثقافة,مدار الساعة,الأردن,مؤتة,اليرموك,الكرك,المملكة الأردنية الهاشمية,

مدار الساعة - ارتدت العاصمة الأردنية عمّان، ثوب عاصمة الثقافة الإسلامية 2017، الأربعاء، وقد هيئت آثارها ومواقعها وصروحها الإسلامية لتكون حاضرة في إظهار التأثير الإسلامي في هذه البقعة من الأرض.

وعاصمة الثقافة الإسلامية هو لقب تمنحه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الذي تعطيه سنوياً لثلاث مدن إسلامية عريقة في ثلاث مناطق، وهم العالم العربي وأفريقيا وآسيا، وتستمر فيها الفعاليات على مدار العام، وكانت مدينة مكة أول عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2005.

وأكد مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبدالعزيز التويجري، خلال احتفال أعد بالمناسبة، أن برنامج عواصم الثقافة الإسلامية يعكس الرؤية الحضارية المستنيرة للعمل الثقافي الإسلامي المشترك، وفق الخليج اونلاين.

وقال إن اختيار هذه العواصم يتم بناء على معايير دقيقة، يراعى فيها أن تكون العاصمة الثقافية ذات عراقة تاريخية وتميز ثقافي، تبوأت من خلالهما مكانة بارزة في الدولة وفي الإقليم، وأن تكون لها مساهمة متميزة في إثراء الثقافة الإسلامية، مؤكداً أن هذه المعايير جميعها تتوفر في عمّان، هذه المدينة العريقة المزدهرة، التي لها مكانتها في تاريخ الحضارة الإنسانية والإسلامية.

وأشار إلى أن الإيسيسكو، وإسهاماً منها في دعم البرنامج العام لاحتفالية عمان عاصمة للثقافة الإسلامية، ستنفذ مجموعة من الأنشطة التربوية والعلمية والثقافية والإعلامية والاتصالية، موزعة على مدار السنة بالتنسيق مع وزارتي الثقافة والتربية والتعليم.

ولم يأتِ اختيار عمان عاصمة للثقافة الإسلامية من فراغ؛ فالأردن ثري بالعديد من المواقع والشواهد الإسلامية على مرّ العصور، إذ تحتوي الأردن على كثير من الأماكن التي تعتبر ذات ثقل في التاريخ الإسلامي.

ض1

- موقع "أهل الكهف"

ويعود تاريخه إلى العهد البيزنطي، وقد جاء ذكره في القرآن الكريم، حيث قصة أصحابه الذين اختبؤوا فيه واستيقظوا بعد مئات السنين وهو يقع جنوب عمّان.

ض2

- شجرة البقيعاوية

وهي من الأشجار المعمرة، تبعد عن عمّان نحو 140 كم، حيث تقع في صحراء الأردن الشرقية بمنطقة الصفاوي.

ويقول الباحثون إن هذه الشجرة استظل بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان في رحلته إلى الشام مع خادم السيدة خديجة بنت خويلد، ميسرة.

وشجرة البقيعاوية من الأشجار المعمرة، حيث يزيد عمرها على 1500 عام، ويزيد ارتفاعها على 11 متراً، ورغم وجودها في الصحراء فإنها شجرة مورقة وتتمتع بخضرتها، ولا يوجد أثر للحياة حولها.

- أضرحة لعظام الصحابة

تضم أرض الأردن أضرحة العديد من الصحابة، كان أبرزها حامل رسالة رسول النبي محمد إلى ملك الروم هرقل، التي قال فيها: "من محمد بن عبد الله رسول الله، إلى ملك الروم هرقل.. السلام على من اتبع الهدى، أما بعد؛ أسلم تسلم وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، وإن تتولى فإن إثم الأريسيين عليك"، وقتل الروم وقتها حامل الرسالة الحارث بن عمير الأذري، الذي كان السبب في معركة مؤتة.

ض3

كذلك تضم أرض الأردن ضريح الصحابي زيد بن حارثة، الذي كان القائد الأول لجيش المسلمين في غزوة مؤتة، واستشهد في تلك الغزوة وخلفه الصحابي جعفر بن أبي طالب، وتلاه الصحابي عبد الله بن رواحة الذي استشهد في نفس الغزوة.

ض4

اليرموك هي الأرض التي شهدت معركة بين المسلمين والروم، وتوجت بنصر المسلمين، وكذلك سهل مؤتة الذي يقع جنوب مدينة الكرك، وهي التي جرت فيها غزوة مؤتة الشهيرة في التاريخ الإسلامي.

ض5

وفي سهل مؤتة "المشهد"، وهو من أبرز الآثار الإسلامية هناك، ويتكون من قبة مستندة إلى قوس واحد وكانت في قديم الزمان مبنية على 4 أقواس، تهدم منها ثلاثة وبقي واحد فقط، ويقع في مدخلها ضريح يعود تاريخه إلى العصر الأيوبي.

ض6

- قصر عمرة

يعود بناء قصر عمرة إلى عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، وجرى اكتشافه على يد فريق علماء من الآثار بقيادة الهنغاري الويز موزيل عام 1897، وأعلنته منظمة اليونسكو موقعاً للتراث العالمي عام 1985.

يعد قصر عمرة الذي يحتل مكانه في البادية الأردنية، من أكثر القصور التي شيدت في العصر الأموي احتفاظاً بشكلها حتى الآن رغم مرور السنوات، وتميزه النقوش الجدارية التي تنم على روعة الذوق وأصالته.

ض7

الجامع الحسيني الكبير، وهو نفسه "مسجد عمان القديم" الذي يقع في منطقة وسط البلد، وجرى إعادة بنائه عام 1924، وكان هناك حرص على المحافظة على جزء كبير من المسجد القديم.

ض8

مسجد الملك حسين بن طلال، ويقع في عمّان، ويعتبر المسجد الرسمي بالمملكة الأردنية الهاشمية وأكبر مسجد فيها، وبني منذ 11 عاماً على الطراز الأموي.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/18 الساعة 20:51