مدار الساعة - لقمان اسكندر - صليات بسلاح اوتوماتيكي، حمله النائب حسن الرياطي على سلطة العقبة الاقتصادية، خلال كلمته خلال مناقشة الموازنة التي ستمر.
عن العقبة قال الرياط ما يفتح الفم دهشة. أحقا ما يقول؟!
قال: "سلطة العقبة الاقتصادية تعبث بارزاق موظفي شراء الخدمات".
وقال أيضا: "لا زالت سلطة العقبة تعطل المنح الدراسية لأبناء العقبة".
وقال ثالثا: "سلطة العقبة تفتعل المشاكل والأزمات، وأقرب مثال على ذلك قضية سوق الرواق".
ثم مرّ الى طريق رأس النقب فقال عنه: "لا يصلح للاستخدام البشري".
هذا عن العقبة وسلطتها واقتصادها، فماذا عن اقتصاد المملكة بأسرها؟
دعونا نتفق أولا إن الموازنة ستمر، بكل مرّها ستمر. بكل الانتقادات التي وجّهت لها ستمر. على أن هذا لا يمنع أن نشير الى الصليات التي اطلقها سلاح الرياطي بصفته قناصا اعتلى منصة المجلس، ثم بدأ.
وكأن قواعد الاشتباك التي ألفتها ساحة المعركة - القبة وما تحتها تقول ما يلي: افرغوا كل ما لديكم من رصاص، فالموعد عند التصويت.
كعادات القناص المسائية، لن يترك الرياطي ذبابة اقتصادية تمر الا ويطرحها ارضا.
الصلية الأولى: الموازنة لا هوية لها ولا تتلمس حاجات الفقراء.
الصلية الثانية: الموازنة لا تتضمن اي خفض للضرائب فيها ولا زيادة للرواتب ولا دعما للخبز.
الصلية الرابعة: ندخل المئوية الثانية ونحن كما نحن نعتمد على المنح والمساعدات والقروض الخارجية.
الصلية الخامسة: الإقتصاد الربوي لا يقود لخير والربا حرب على الله ورسوله.
ثم بدا الرجل مفجوعا وهو يسأل: لماذا تم خفض موازنة البلديات إلى أقل من النصف في هذه الموازنة؟ وهي المؤسسات الوحيدة التي تقدم الخدمات المباشرة للشعب.
ثم ستمر. ستمر الموازنة. ويح موازنة العسعس التي ستمر.