مدار الساعة - كتب: المهندس حسين بني هاني
كلنا نعلم ونعي ان اغلب محافظتنا تنتعش اقتصاديا بحركة #الجامعات والطلاب. الفايروس لعين ونعلم قدرته على الفتك صحيا ونشيد بالإجراءات الصحية المتبعة داخل بلدنا.
ولكن قبل اتخاذ قرار ان يكون الفصل الدراسي الثاني عن #بعد من قبل وزارة التعليم العالي كان لابد من دراسة الوضع الاقتصادي من قبل لجان اقتصادية وصحية بنفس الوقت وذلك ان محافظتنا تعاني من ركود اقتصادي قاسي تأثر به الصغير قبل الكبير.
الكثير من المحال تعتمد بشكل رئيسي على قطاع التعليم الجامعي (المطاعم، المكاتب، الباصات والتكاسي، الشقق، الطلبة الاجانب، الحوالات... والكثير من القطاعات) هذه الامور كفيلة بتحريك عجلة الاقتصاد والخروج من ازمة الركود الاقتصادي الناتجة من هذا الوباء.
الكثير من البلدان في الخارج تعتمد بشكل رئيس على التعليم الجامعي وتشجع على استقطاب اكبر عدد من الطلبة وذلك لمعرفتهم بالفائدة التي تكون بوجود هذا الطلاب لديها.
"درهم وقاية خير من قنطار علاج" نعم الوقاية مطلوبة وذلك بفرض #غرامات على من يخالف قانون الدفاع من ارتداء للكمامة والقفازات والالتزام بالتباعد الجسدي بين الافراد عندها ينجبر الكل بتطبيق اجراءات السلامه العامة من كافة اطياف المجتمع واجزم ان نسبة الملتزمين بالجامعات من قبل الطلاب والهيئات التدريسية ستكون عالية جدا، وعندها يكون قرار التعلم عن بعد اخر الخيارات المطروحة على الطاولة.
نأمل من الله ان تزول هذه الازمة وتعود الحياة كما عهدنها بدون كمامة وترجع جامعاتنا كما عهدنا تجمع الكل من كافة الاطياف ومن كافة البلدان.
حمى الله بلدنا #الاردن
